يتحضّر إقليم السند في جنوب باكستان لفيضانات جديدة مع خروج الأنهر من مجاريها، فيما تخطّت حصيلة القتلى جرّاء الأمطار الموسمية الألف هذه السنة.
تغذّي نهر السند الذي يعبر في ثاني المناطق الأكثر تعداداً للسكان في البلد، عشرات المجاري المائية الجبلية شمالاً التي فاض الكثير منها إثر تساقطات قياسية وذوبان الأنهر الجليدية.
وحذّر مسؤولون من سيول عارمة يتوقّع أن تصل إلى السند في الأيام القليلة المقبلة وستفاقم سوء حال الملايين المتضرّرين من الفيضانات الحالية.
وقال عزيز سومرو المشرف على السدّ الذي يضبط المياه المتدفّقة من النهر بالقرب من سوكور «نهر السند شديد الفيضان راهنا».
وبحسب مسؤولين، طالت الأمطار الموسمية هذه السنة أكثر من 33 مليون شخص، أي شخص واحد من كلّ سبعة في باكستان، مدمّرة أو ملحقة أضراراً جسيمة بنحو مليون مسكن.
وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الأمطار الموسمية هذه السنة بلغت 1033، مع مقتل 119 شخصاً في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.