جدد رئيس مجلس الأسبق أحمد السعدون أهمية المرحلة المقبلة واصفا إياها بالمرحلة التاريخية لأن الحكومة أزالت جميع العقبات أمام تغيير المسار مؤكدا أن الخطوة المقبلة باتت بيد الناخبين، ولاستكمال التوجه الحكومي علينا حسن الاختيار والحضور والمشاركة في الاقتراع.
وقال السعدون في الاجتماع التنسيقي للندوة النسائية الذي عقد اليوم: نحن نعيش ظرفا مختلفا بكل المقاييس لأن الحكومة استجابت لمطالبات الناس وقامت بحل مجلس الأمة بعد اعتصام النواب داخل المجلس الذي حظي بتأييد من الدواوين.
وأكد السعدون: أن العلامة الفارقة فيما سبق هي الخطاب التاريخي لسمو الأمير الذي ألقاه سمو ولي العهد خصوصا أن ما ورد فيه هو الالتزام بالدستور ونظرة الحكومة وسمو الأمير بعدم التدخل في الانتخابات وانتخابات الرئاسة وانتخابات لجان المجلس فضلا عن عدم السماح للنواب أو المرشحين بتخليص المعاملات في الوزارات.
وشدد السعدون على أن اصلاح المسار السياسي يكون بحسن الاختيار خصوصا أن الحكومة أزالت العقبات وأصدرت مرسوما بالتصويت بالبطاقة المدنية بعدما أصدرت بيانا أكدت فيه أن الجداول الانتخابية مغايرة للواقع وكأنها تقول إنها كانت مزورة.
واعتبر السعدون ذهاب رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف إلى مجمع الوزارات خطوة مهمة ورسالة لكل موظف لتأدية مهمته مؤكدا أن كل ما هو مطلوب من الحكومة تجاه الاصلاح قاموا به واقصد رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد لأن البقية كانوا موجودين في الحكومة السابقة.
وأوضح السعدون أن الحكومة كانت تعطي معلومات مضللة ومزورة ففي إحصاء 85 وردا على سؤال قالت إن عدد الكويتيين نحو 681 ألفا وأن عدد غير المثبتين صفر وكان وقتها لدي قناعة أن الكلام خطأ، ولما أرسل السجل المدني إلى الأمم المتحدة 91/90 كان عدد الكويتيين ما يقارب 470 ألفا يعني كانوا مزورين 200 ألف تقريبا.
واكد السعدون: أن خطاب سمو الأمير التاريخي شبيه بموقف أبو الدستور الشيخ عبدالله السالم في جزئية عدم تصويت الوزراء من أبناء الأسرة في الجلسة الأولى للمجلس التأسيسي التي عقدت 62/1/12.