قال الإعلامي القدير محمد لويس إنه فرغ من كتابة فكرة جديدة لبرنامج مسابقات جماهيري ضخم، مبيناً أن هناك مفاوضات مع أكثر من جهة في بعض الدول الخليجية للوصول إلى اتفاق كي تسهل عملية تنفيذه، ومن ثم يطل من خلاله على جمهوره في شهر رمضان المقبل.
وأوضح لويس لـ«الراي» أن فكرة البرنامج الذي أطلق عليه اسم «ترانزيت» لن يخطر في بال أحد، كما لم يسبق لأي قناة تلفزيونية أن قدمت أو نفذت برنامجاً مشابهاً له، كونه يُصنّف من البرامج الجماهيرية الكبيرة والضخمة جداً، وتشارك فيه 33 دولة، «فبالإضافة إلى ما يحتويه لناحية الأسئلة وطريقة المسابقة مع الجمهور، فهو يعتمد أيضاً على شكل وتصميم الديكورالذي وضعت له تصوراً في مخيلتي ورسمته على الورق، وهذا يعتبر جزءاً مهماً في اكتمال صورته النهائية، وأتوقع بأن يكون من أكبر البرامج على مستوى الخليج والوطن العربي».
ذكريات ونجاحات
ولفت إلى أنه اعتاد الظهورعبر نافذة بيته (تلفزيون دولة الكويت)، والذي قال إن ذكريات ونجاحات وإنجازات محلية ودولية كثيرة تحققت من خلاله، بتقديمه للعديد من البرامج المنوعة طوال مشواره الإعلامي.
وتابع لويس: «أتمنى أن يتجدد الوصل مع جمهوري عبر تقديمي لبرنامج المسابقات (ترانزيت) في الشهر الفضيل على القناة الأولى، حيث تلقيت عروضاً عدة من قنوات خليجية، وقد أبدت استعدادها لتنفيذه»، مؤكداً أن المفاوضات جارية مع تلك القنوات، ولكنه لم يُبدِ موافقته بشكل قاطع، على أمل أن يصل إلى نقطة تلاقي بينه وبين المسؤولين في وزارة الإعلام، يكون نتاجها الموافقه على بث البرنامج، ليكون ضمن الخطة البرامجية لدورة رمضان 2023، «لذلك سأنتظر لغاية شهر أكتوبر المقبل، لمعرفة عمّا إذا كان بالإمكان تنفيذه في الكويت أو في إحدى الدول الخليجية».
استراتيجية واضحة
في غضون ذلك، ثمن لويس دور وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لما يقوم به من إصلاحات في الوزارة، «وإصداره لقرارات تساهم في تنظيم آلية العمل ضمن خطة واستراتيجية واضحة، بغية الوصول بالإعلام الكويتي إلى مكانة متقدمة، من خلال الاعتماد على الكفاءات الكويتية من الشباب، وتشجيع المبدعين الذين يحملون أفكاراً متقدة لصناعة محتوى مختلف وغير تقليدي، سواء في البرامج التلفزيونية أو الإذاعية، وهذا بلا ريب يصب في مصلحة الوزارة والقائمين عليها»، لافتاً إلى أنه لمس هذا الشيء عن قرب، عبر ما يقوم به وكيل التلفزيون تركي المطيري، «الذي يعد واحداً من الكفاءات المشهود لها في ميدان الإعلام».