أثنى رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الدكتور ناصر العجمي على قرار وزير الشؤون بتوجيه أموال التبرعات غير المشروطة إلى الداخل الكويتي، مؤكدا أنه قرار صائب وفي محله، وهو ما يعمل به الاتحاد والجمعيات والمبرات التابعة له منذ سنوات، إذ توجه التبرعات التي تحصل عليها المؤسسات الخيرية إلى داخل البلاد دعماً لحالات الأرامل والأيتام والأسر المتعففة والفقيرة الأكثر احتياجاً.
وقال العجمي في تصريح صحافي إن الاتحاد حريص على الاطلاع على قرارات وتعاميم وزارة الشؤون للقيام بتنفيذها على الوجه الأمثل، كونها الجهة المشرفة والمنظمة للعمل الخيري، ولدورها الكبير في تطويره ترجمة لاهتمام القيادة السياسية بدعم الأعمال الخيرية ونشرها في البلاد وفي أرجاء العالم المختلفة.
وجدد تأكيده على أن الاتحاد ماضٍ في عمله الذي يتمثل في التنسيق بين المبرات والجمعيات التابعة لتوجيه معظم التبرعات غير المشروطة إلى المجتمع المحلي، إيماناً بمبادئ شريعتنا الإسلامية التي تحث على إحياء روح التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع الواحد، وتقوية روابط المحبة بينهم، مما يدفع نحو مزيد من الأمن والاستقرار.
وذكّر باستجابة الجمعيات الخيرية الكويتية للنداء السامي للمغفور له الشيخ صباح الأحمد عندما كان أميرا للبلاد، إذ تضامنت جميعها دعماً للجهود الحكومية في مواجهة فيروس كورونا المستجد وتداعياته الاقتصادية على المجتمع الكويتي، ووجهت تبرعاتها آنذاك للعمالة المتضررة والأسر المحتاجة داخل الكويت ودعمت الوزارات والمؤسسات الحكومية من خلال تأسيس وتسيير وتوفير الدعم اللوجستي للمراكز الصحية ومراكز الحجر الصحي.
وخلص العجمي إلى أن الاتحاد يسعى إلى توحيد جهود الجهات التابعة له لخدمة المجتمع المحلي في المقام الأول، لافتاً إلى أنه لا يوفر أي فرصة في رفد الجهات المحلية وتوفير الخدمات المساندة لها.