تحركات لتجهيز مقار المجالس المحلية «المنحلّة»

انطلاق مناورات «هرقل ـ 2» في مصر... تبادل خبرات وحماية مصالح إقليمية ودولية

22 أغسطس 2022 10:00 م

أعلن الجيش المصري، انطلاق التدريب «هرقل - 2» بمشاركة قوات خاصة، من السعودية والإمارات والبحرين واليونان وقبرص والأردن والولايات المتحدة والكونغو الديموقراطية، بهدف المحافظة على الأمن والمصالح الإقليمية المشتركة، وتبادل الخبرات بين مدارس عسكرية متنوعة.

وقال الناطق باسم الجيش العقيد غريب عبدالحافظ في بيان، أول من أمس، إن فعاليات التدريب ستستمر لأيام في ميادين التدريب القتالي بقاعدة محمد نجيب العسكرية ومناطق التدريبات في نطاق المنطقة الشمالية العسكرية.

وأضاف أن المرحلة الأولى تشهد «إجراءات دمج وتعارف القوات المشاركة لتوحيد المفاهيم، ومعرضاً للأسلحة والمعدات المستخدمة في التدريب، ومحاضرات في الأمن السيبراني والقانون الدولي الإنساني، إضافة إلى أن التدريب، يعزز العلاقات العسكرية بين مصر والدول الشقيقة والصديقة».

من جانبه، أكد المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء ناجي شهود لـ «الراي»، أن«التدريبات المشتركة تأتي في إطار دعم العلاقات العسكرية، وهو ما يصب في مصلحة أمن المنطقة العربية وإقليم المتوسط، وتأمين حركة الملاحة البحرية في منطقة البحر المتوسط والخليج العربي والبحر الأحمر، وحماية المصالح الاقتصادية».

وشدد المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء أحمد بلال، على أن«التدريبات المشتركة، لها مردود إيجابي على الأمن الإقليمي والدولي».

داخلياً، قالت مصادر لـ «الراي»، إن وزارة التنمية المحلية وجهات مسؤولة عدة، أرسلت إلى المحافظين، ما يفيد بالعمل على بناء وتجهيز مقار المجالس المحلية، التي تم حلها وإغلاق مقارها أو تحويلها إلى استخدامات أخرى، عقب أحداث 25 يناير 2011، وذلك استعداداً لمناقشات مهمة حول عودة عمل المجالس، ومناقشة تعديلات القوانين الخاصة بها، في جلسات الحوار الوطني ودور الانعقاد المقبل في مجلسي النواب والشيوخ.

ونشرت الجريدة الرسمية، أمس، قراراً رئاسياً، بتعيين شريف صلاح الدين صدقي، رئيساً تنفيذياً لوكالة الفضاء المصرية بدرجة «وزير» لمدة عام.

قضائياً، قررت النيابة العامة، أمس، إخلاء سبيل 3 ناشطين، اتهموا بنشر أخبار كاذبة، من شأنها التأثير على الأمن القومي، والانضمام لجماعة أسست خلافاً لأحكام القانون والدستور، بضمان محل الإقامة.

وفي أسيوط، أعلن المحافظ اللواء عصام سعد، أنه تمت السيطرة مساء الأحد، على حريق محدود في مخلفات ورقية بجوار سور المباني السكنية في دير العذراء في جبل درنكة، خلال الاحتفالات السنوية بختام صوم السيدة العذراء، مشيراً إلى أن الحريق لم يؤثر على سير الاحتفال الذي استكملت فعالياته بحضور قيادات كنسية وآلاف المواطنين.

وفي واقعة أخرى، قالت قيادات كنسية إن أدخنة تصاعدت مساء الأحد، من داخل كنيسة الملاك في منطقة المعصرة جنوب القاهرة، نتيجة لحدوث «ماس» في الوصلات الكهربية لمروحة من دون نشوب حريق أو وقوع إصابات أو خسائر.

في سياق منفصل، حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أمس، «من مغبة استمرار سياسة الحفريات التي تنفذها إسرائيل تحت المسجد الأقصى في القدس، والتي تهدد بشكل مباشر سلامة المصلين بداخله».