أثارت مشاهد لنيزك، وهو يخترق الغلاف الجوي في سماء السعودية تساؤلات داخل المملكة وخارجها، بعد أن تمت مشاهدته من حائل والقصيم حيث أضاء السماء بضوء يميل للأخضر وترك أثر أدخنة في مساره، في ظاهرة تُعرف باسم «الكرة النارية».
وبحسب «العربية. نت» فإنه بعد تحليل الصور ومقاطع الفيديو، رجّح الباحث الفلكي في جامعة الملك عبدالعزيز، ملهم هندي أنه نيزك متوسط الحجم احترق في الغلاف الجوي.
وبحسب هندي، وبناءً على عدد كبير من الشهادات من مختلف المدن، فإن الموقع التقريبي لدخول النيزك الغلاف الجوي بين حائل والمدينة المنورة والقصيم على ارتفاع 80 إلى 120 كلم. وإن نجا شيء منه، فقد يكون قد وصل للأرض بين الطائف والرياض.
ويطلق على هذه الظاهرة اسم «الكرة النارية» وهي عبارة عن صخور بحجم كرة القدم تقريباً تدخل الغلاف الجوي بسرعات كبيرة، ما يؤدي لاحتراقها نتيجة الاحتكاك بالهواء.
ويظهر اللون الأخضر نتيجة احتراق مكونات النيزك من معادن مثل الماغنسيوم والألمنيوم والحديد نتيجة الحرارة العالية.