بالتعاون والتنسيق مع بنك الدم ووزارة الصحّة
«بوتـيكات» تطلق حملة «لنُحييها جميعًا»
21 أغسطس 2022
05:58 م
- حسن: الحملة شهدت إقبالاً من موظفي الشركة بوجود كوادر طبيّة وتمريضية احترافية
- لكندري: شراكة إستراتيجية مع «بوتيكات» كأفضل الجهات الخاصة تطويراً واهتماماً بالصحة العامة
تفعيلاً لدورها المجتمعيّ ودعماً وتعزيزاً المنظومة الصحيّة، أطلقت «بوتيكـات» الشركة الرائدة في عالم التجارة الرقميّة حملتها المجتمعيّة للتبرع بالدم، بالتعاون والتنسيق مع بنك الدم المركزي ووزارة الصحة، وبدعم ومشاركة جمع من عائلة «بوتـيكات» التي لم تدخر جهدًا في تلبية نداء الإنسانيّة للمساهمة في إنقاذ الأرواح.
وفي هذا السياق، صرّحت مسؤولة العلاقات العامة لدى «بـوتـيـكـات» فرح حسن بأنّ حملة التبرع بالدم التي تحمل اسم «لنحييها جميعًا» جاءت انعكاسًا لأهداف الشركة المتمثلة في البذل والعطاء وخدمة المجتمع بكافة أطيافه، مؤكدةً أنّ الحملة التي استمرتْ طوال يوم كامل شهدتْ تجاوبًا فعالًا وإقبالًا واسعًا من قِبل موظفي الشركة الذين قاموا بالتبرع بدمائهم لمساندة مَن هم في حاجة إلى وحدات الدم.
وأضافتْ حسن أنّ «لنُحييها جميعًا» تخلّلها بثّ الرسائل التوعويّة حول الفوائد الصحيّة النافعة للتبرع بالدم، وذلك بهدف رفع مستوى الثقافة الصحيّة لدى الموظفين وإشراكهم في المزيد من الحملات والفعاليات التي تتماشى مع أهداف برنامج «بـوتـيـكـات» المجتمعيّ المتعلق بتعزيز الصحة العامة.
هذا، وأشادت حسن بمساعي بنك الدم ووزارة الصحة، مثمنةً الجهود التي بذلوها في توفير الكوادر الطبيّة والتمريضيّة التي أظهرتْ احترافيّة عالية وتعاونًا كبيرًا أسهما في إنجاح هذه الفعاليّة، كما شدّدت فرح على سعي «بوتيكات» المعهود في مواصلة تقديم المزيد من المبادرات التوعويّة في ظلّ استراتيجيتها الطموحة للتنميّة المستدامة.
من جانبها، أكدت مسؤولة العلاقات العامة لدى بنك الدم المركزي منى الكندري على الشراكة الاستراتيجيّة البارزة مع «بوتيكات» والتعاون معها بوصفها من أفضل جهات القطاع الخاص تطويرًا واهتمامًا بالصحة العامة، مشيرةً إلى أنّ انتهاج الشركة لمبادئ العطاء والإنسانيّة كان له عظيم الأثر في إعانة ونجدة المرضى المحتاجين بتوفير المخزون الكافي من الدم بمختلف فصائله ومشتقاته بما يتناسب مع الاحتياجات الإكلينيكيّة بالمستشفيات.
كما أفادت الكندري بأنّ تنظيم مثل هذه المبادرات الإنسانيّة يعدّ مساهمة رياديّة ملموسة في تعزيز وتنميّة النظام الصحيّ، مُثنيةً على دور «بـوتـيـكـات» الفعّال في الاستجابة المجتمعيّة لكلّ ما من شأنه أن يخدم الإنسان.