نظمت شبكة الجزيرة وقفة تضامنية، بمناسبة مرور 100 يوم على اغتيال مراسلة قناة الجزيرة الزميلة شيرين أبوعاقلة، على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي، بمشاركة عدد من الناشطين وممثلي وسائل الاعلام وجمعيات النفع العام وممثل السفارة الفلسطينية ثائر ناصر، ظهر امس أمام مكتب الجزيرة، بمشاركة عدد من النقابيين والاعلاميين.
وقال مدير المكتب سعد السعيدي «صحيح أن تلك الرصاصة الخادعة الماكرة أنهت حياة شيرين، فقطعت انفاسها وأوقفت كلماتها المدافعة عن قضيتها العادلة، ولكن بالتأكيد تلك الرصاصة الحاقدة لم تنه حكاية فلسطين».
وأضاف أن فلسطين تسكن جسد ورأس العربي، فكرة وأملاً ودولة وعلماً وشعباً جباراً، مشيراً الى أن الشهيدة عرت قوات الاحتلال الاسرائيلي وسياسييه حية وميتة.
بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للصحافة دهيران أبا الخيل، أن الشهادة هي اعظم شرف يناله الانسان عندما يكون ذلك دفاعاً عن قضية ومبادئ وقيم يحملها في قلبه وعلى عاتقه.
ووصف الراحلة أبوعاقلة بـ«الصوت الهادئ الحزين المعبر عن الوجع الفلسطيني واحرار العالم والوجه البريء الذي مثل صوت الحقيقة برهافة الانثى وقوة الأسد واجه ترسانة حربية واعلامية بالحجة والمنطق والدليل»، مختتماً حديثه قائلاً «ستظل شيرين مصدر الهام للصحافة الحرة ولحرية الانسان».
وقالت الناشطة الدكتورة ريم العيدان «أقول لشيرين ارقدي بسلام فنحن نساء العالم كلنا نستكمل مسيرتك، وسندافع عن قضيتكم كلنا متكاتفين ونحمل هذه القضية في قلوبنا وتدمع اعيننا امانة لهذه الرسالة».