أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية، أنه تم تعقب أحد المطلوبين أمنياً منذ سبعة أعوام، وعند مباشرة إجراءات القبض عليه، مساء الأربعاء، بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف ما نتج عنه مقتله وإصابة مقيم وثلاثة من رجال الأمن، في جدة.
وقال الناطق الرسمي في بيان، «إلحاقاً للبيان الصادر بتاريخ 1437/4/21هـ (11 فبراير 2015 م)، في شأن الإعلان عن قائمة بأسماء 9 مطلوبين للجهات الأمنية، وامتداداً للمتابعة الأمنية القائمة، تمكنت الجهة المختصة برئاسة أمن الدولة عبر عملية أمنية من تعقب المطلوب الرقم 4 من تلك القائمة عبدالله بن زايد عبدالرحمن البكري الشهري، ورصد وجوده عند الساعة 10 مساء الأربعاء في حي السامر في محافظة جدة».
وأضاف البيان، أنه «عند مباشرة إجراءات قبضه بادر بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه، مما نتج عنه هلاكه وتعرض أحد المقيمين من الجنسية الباكستانية، وثلاثة من رجال الأمن لإصابات مختلفة نُقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم».
وأكدت رئاسة أمن الدولة «مواصلتها بعزيمة وإصرار وحزم، التصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذه البلاد واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها، ولن يكون بمنأى عن قبضة رجال الأمن لينال جزاءه الرادع».
في السياق، ذكر موقع «العربية نت»، أن الشهري هو أحد الإرهابيين، الذين قاموا بالعمل الإرهابي، الذي استهدف المصلين في مسجد قيادة قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير في 7 أغسطس 2015، ونتج عنه استشهاد 11 من رجال الأمن، وأربعة من العاملين.
وظهر اسمه ضمن قائمة الإرهابيين، وهو شقيق المطلوب الآخر ماجد الشهري.
إلى ذلك، جددت منظمة التعاون الإسلامي ودولة الإمارات والبحرين ومصر، تضامنها التام مع المملكة للتصدي لكل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.