حقّقت شركة أجيليتي صافي أرباح بقيمة 28.8 مليون دينار بربحية 11.41 فلس للسهم في النصف الأول من العام الجاري، بنمو 71.5 في المئة، مقارنة بـ16.8 مليون دينار في الفترة نفسها من 2021.
وشهد صافي الأرباح من العمليات المستمرة زيادة بنسبة 71.5 في المئة من 16.8 مليون دينار إلى 28.8 مليون دينار، فيما سجلت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء زيادة بنسبة 21.5 في المئة إلى 71 مليون دينار، ونمت الإيرادات بنسبة 22.9 في المئة إلى 270.5 مليون دينار.
وحققت الشركة في الربع الثاني من العام الجاري صافي أرباح بقيمة 16.1 مليون دينار بربحية 6.35 فلس للسهم، في حين نمت الأرباح من العمليات المستمرة بنسبة 2 في المئة.
وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 37 مليون دينار، بتراجع نسبته 4.1 في المئة، بينما شهدت الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للبنود غير المتكررة زيادة بنسبة 8.6 في المئة، وسط نمو الإيرادات بنسبة 23.4 في المئة إلى 138.4 مليون دينار.
وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة، طارق سلطان، أن «أجيليتي» تواصل تحقيق نتائج جيدة وسط تحديات السوق والظروف الجيوسياسية، إذ حققت شركاتها الخاضعة للسيطرة والتي تمتلكها وتديرها نمواً عاماً بعد عام، متوقعاً استمرار هذا النمو والأداء في العمليات عام 2022.
وأكد أنّ الشركة تهدف إلى زيادة نمو هذه الشركات، مبيناً أن الاستحواذ على شركة «مينزيز»، الذي استكملته «أجيليتي» الأسبوع الماضي يعد مثالاً جيداً على إستراتيجية النمو التي تتبعها.
وأضاف سلطان أنه على صعيد مجموعة استثمارات «أجيليتي»، مازالت «DSV» التي تعتبر أكبر استثمارات الشركة تحت تأثير أداء السوق، لافتاً إلى أن «أجيليتي» تعتبر مستثمراً إستراتيجياً وطويل الأجل، ولديها خبرة عميقة خاصة في مجال سلاسل الإمداد، وتؤمن بالإمكانات طويلة الأمد لقطاع الشحن والنقل والقطاعات الأخرى التي استثمرت فيها.
وذكر أن «أجيليتي» هي شركة مختلفة عما كانت عليه قبل عامين، وأن ما لم يتغير هو أننا تتطلع إلى تسريع نموها عبر محفظتها الاستثمارية وتعظيم القيمة لمساهميها والعملاء والموظفين والشركاء والمجتمع.
الكيانات الخاضعة للسيطرة
يتكون قطاع الكيانات الخاضعة للسيطرة، في الكيانات التي تمتلك فيها مجموعة «أجيليتي» حصصاً مسيطرة وتقوم بإداراتها، إذ ينعكس أداء هذه الشركات في بيان الدخل، وقد حققت مجتمعة إيرادات بقيمة 138.4 مليون دينار، وأرباحاً قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بقيمة 39.8 مليون دينار في الربع الثاني من العام الجاري، بزيادة نسبتها 23.4 و9.2 في المئة على التوالي.
ونمت إيرادات «أجيليتي للمجمعات اللوجستية» بنسبة 2 في المئة خلال الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، وهي تعمل من أجل تلبية الطلب المتزايد على مساحات التخزين على تحسين أصولها الحالية من الأراضي، وتتطلع إلى الاستحصال على أراضٍ إضافية للتطوير، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
من ناحيتها، شهدت «ترايستار» المتخصصة في تقديم الخدمات اللوجستية المتكاملة لقطاع المنتجات النفطية، زيادة في الإيرادات بنسبة 23.8 في المئة خلال الربع الثاني من العام، إذ يعود هذا النمو إلى الأداء القوي في قطاع الشحن البحري وعمليات نقل الوقود الشاملة.
في سياق متصل، سجلت شركة ناشيونال لخدمات الطيران «ناس»، نمواً في الإيرادات بنسبة 40.1 في المئة خلال الربع الثاني من العام مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إذ يأتي أداؤها انعكاساً للانتعاش الكبير في مجال الطيران التجاري، وزيادة أعداد الركاب وأحجام البضائع في معظم البلدان التي تعمل فيها، في حين حققت قيمة كبيرة من العمليات في بعض أسواقها الجديدة.
الاستحواذ على «مينزيز»
وأنهت «أجيليتي» في 4 أغسطس الجاري الاستحواذ على شركة «مينزيز» للطيران ومقرها المملكة المتحدة، والتي ستنضم لعمليات «ناس»، من أجل إنشاء شركة رائدة عالمياً في خدمات الطيران، تعمل في 58 دولة.
وسيتم إدراج أداء «مينزيز» ضمن بيانات «أجيليتي» المالية بدءاً من تاريخ الانتهاء من عملية الاستحواذ، إذ بلغت قيمة الشركة عند الاستحواذ 763 مليون جنيه إسترليني، على أن يتم دمج «مينزيز» و«ناس» في كيان واحد تحت اسم «مينزيز»، في وقت سيتم اعتبار «مينزيز» الموحدة ضمن شركات «أجيليتي» الخاضعة للسيطرة.
«يوباك» و«غلوبال كليرنغهاوس»
من جهة أخرى، حققت شركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية «يوباك»، زيادة في الإيرادات بنسبة 35.7 في المئة خلال الربع الثاني، ويعود ذلك بالأساس إلى انتعاش الخدمات المتعلقة بالمطارات ومواقف السيارات بعد الفتح التدريجي لمطار الكويت الدولي، إذ نمت أحجام الرحلات الجوية والركاب منذ تخفيف الإجراءات المرتبطة بـ«كوفيد19»، بينما تتوقع الشركة زيادة تدريجية في حركة الطيران في عام 2022 وما بعده.
أما شركة «غلوبال كليرنغهاوس سستمز» المتخصصة في رقمنة عمليات الجمارك، فقد حققت نمواً في إيرادات الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 10.5 في المئة، مدفوعة بزيادة حجم التبادل التجاري والمبادرات التي نفذتها لتحفيز نموها، وهي تستمر بسعيها لاستكشاف الفرص التي يمكن أن تساعدها على زيادة نموها المستقبلي وتنويع مصادر دخلها. 1.4 مليار دينار
في القطاع الاستثماريتمتلك «أجيليتي» حصصاً غير مسيطرة في مجموعة من الكيانات المدرجة وغير المدرجة، حيث تبلغ القيمة الدفترية لهذه الاستثمارات 1.4 مليار دينار، وتمثل حصتها في شركة «DSV» أكبر هذه الاستثمارات.
وتستثمر «أجيليتي» في مجموعة من الشركات الأخرى الممتدة عبر عدد من القطاعات، مثل الشحن والعقارات وتمكين التجارة الإلكترونية والتكنولوجيات ذات الصلة بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة المؤسسية وتقنيات سلاسل الإمداد.
ومازالت أسواق الأسهم العالمية متقلبة نتيجة لاضطراب سلاسل الإمداد، وأسعار الطاقة المرتفعة، وعدم الاستقرار السياسي، وغيرها من التحديات التي تؤثر على التقييم اليومي لاستثمارات «أجيليتي».
نتائج الربع الثاني
نما صافي أرباح «أجيليتي» من العمليات المستمرة في الربع الثاني بنحو 2 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وانخفضت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 4.1 في المئة إلى 37 مليون دينار، إلا أنها حققت زيادة 8.6 في المئة بعد استبعاد البنود غير المتكررة.
وارتفعت الإيرادات 23.4 في المئة إلى 138.4 مليون دينار، فيما زاد صافي الإيرادات 22.1 في المئة.
وتتمتع «أجيليتي» بميزانية عمومية جيدة بأصول تبلغ 2.5 مليار دينار، في حين بلغ صافي الدين 465.7 مليون دينار كما في 30 يونيو 2022، ووصل التدفق النقدي من العمليات إلى 24.4 مليون دينار.