تُعرض السبت في حفل رسمي بحضور كبار النجوم

«لوياك» تحتفي بـ 5 أفلام سينمائية قصيرة تحاكي الشباب اللبناني

3 أغسطس 2022 10:00 م

تحتفل جمعية «لوياك - لبنان» بالتعاون مع «بيروت فيلم إنستتيوت» وبالشراكة مع «بلاتفورم استديو للإنتاج» بإطلاق العرض السينمائي الأول لخمسة أفلام شبابية قصيرة، تم إنتاجها بعد فوزها بالمرحلة النهائية من برنامج «Loyac Film Camp 2022»، وسيجري العرض خلال حفل رسمي يُستهل باستقبال الفائزين وكبار النجوم والممثلين اللبنانيين يوم السبت المقبل، منهم الممثل والمخرج جورج خباز والمنتج نيكولا خباز والممثلة مروى خليل وغيرهم الكثير.

تحاكي الأفلام الفائزة في غضون 10 إلى 15 دقيقة لكل واحد منها مواضيع وقضايا جريئة، كما تعبّر عن هموم الشباب اللبناني وتجسد طاقاته ومواهبه في مجال التمثيل والسينما، وهي تتنوع بين ثلاثة أفلام روائية وفيلمين وثائقيين.

يذكر أن البرنامج الذي انطلق العام الفائت، كان عبارة عن ورشة عمل في صناعة الأفلام تستهدف طلبة السينما والباحثين عن بديل مكثف وعملي يغنيهم عن الطرق الأكاديمية التقليديّة لصناعة الأفلام، كما الشباب الشغوفين بعالم السينما والطامحين إلى إنتاج أفلامهم القصيرة وبدء حياتهم المهنية، بغض النظر عن خلفيّاتهم الثقافية في هذا المجال.

وقد ساهم البرنامج بمنح المشاركين فرصة تطوير مهاراتهم في صناعة الأفلام وتزويدهم بالدعم المادي واللوجستي اللازم لإنتاج فيلم قصير، كما سعى إلى تدريبهم وتمكينهم في اختصاصات متعددة مع تزويدهم بالمهارات التقنية والإبداعية في تخصّصات متنوّعة مثل كتابة السيناريو، الديكور، التصوير، الإخراج، الإنتاج والمونتاج. إلى جانب ذلك، أتاح البرنامج للمتدربين حضور مهرجانات سينمائية عديدة في لبنان.

وعلى مدى عام كامل، ثابر المشاركون على متابعة ورش عمل وندوات مع كبار السينمائيين اللبنانيين، بينهم المخرج والممثل منير معاصري، المخرج وسام شرف، المخرج أسد فولادكار، الذي حاز فيلمه الأول «لما حكيت مريم» العديد من الجوائز، إلى جانب المنتج بيار صراف ومديرة التصوير راشيل عون. كما عملت ستيفاني خوري على تدريب الطلبة حول كيفية كتابة الأفلام، وتولّت سهى شقير تمكينهم في مجال المونتاج وإرشادات ما بعد الإنتاج.

شارك في البرنامج المتميّز 50 مشتركاً من أصل ما يفوق 150 شاباً وشابة تقدموا بطلب المشاركة، وبعد انتهاء المرحلة الأولى من التدريب النظري والعملي، طرح المتدربون مشروعات للإنتاج، اختارت منها اللجنة 10 مشاريع للمرحلة الثانية، بحيث عمل المتأهلون لهذه المرحلة على تصوير مقتطفات أو إعلانات تجريبية عن مشاريعهم، قبل أن يتمّ اختيار الأفلام الخمسة الفائزة لتنتقل إلى مرحلة الإنتاج، من ثم عرضها في صالات السينما.

واللافت أن أحد المشاركين الذي انضم إلى المخيم كمبتدئ في مجال السينما، وهو المتخصص في مجال الهندسة المعمارية، قد نجح في إنتاج فيلم خوّله نيل القبول بإحدى جامعات نيويورك المعروفة كإحدى أفضل مدارس السينما حول العالم.