هدمت القوات الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، في قراوة بني حسن بالضفة الغربية المحتلة منزلي فلسطينيَين متهمَين بقتل مستوطن اسرائيلي بالرصاص في أبريل الماضي في مستوطنة ارئيل، بحسب ما أفاد الجيش.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «نفذ يوسف عاصي ويحيى مرعي وهما فلسطينيان، إطلاق نار مميت عند مدخل مدينة أرئيل مما أدى إلى مقتل حارس الأمن الإسرائيلي فياتشيسلاف غوليف في 29 أبريل 2022».
اعتُقل عاصي ومرعي بعد يوم واحد من الهجوم، ويقبعان في السجن إلى حين إحالتهما إلى محكمة عسكرية إسرائيلية.
وأضاف بيان الجيش أن «خلال الليل هدم الجيش الإسرائيلي وشرطة حرس الحدود الإسرائيلية منزلي الفلسطينيَين.. بعد أن رفضت المحكمة العليا الالتماس المقدم من عائلتيهما».
تؤيد المحكمة العليا الاسرائيلية سياسة هدم بيوت عائلات الفلسطينيين منفذي الهجمات التي تستهدف إسرائيليين بحجة تطبيق «سياسة الردع». ويقول نشطاء حقوقيون إن سياسة هدم منازل المتهمين بتنفيذ هجمات تمثل عقابا جماعيا لأنها يمكن أن تجعل غير المقاتلين بمن فيهم الأطفال بلا مأوى.
وأشار الجيش إلى أنه خلال عمليتي الهدم "اندلعت مواجهات عنيفة شارك فيها مئات الفلسطينيين ضد الجيش، وألقى المتظاهرون الحجارة والزجاجات الحارقة وإطارات السيارات المحترقة على الجنود.
وردت قوات الجيش بوسائل تفريق المتظاهرين وأعمال الشغب" من دون توضيحات.
يعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في 1967، حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني بالإضافة إلى نحو 475 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.