مع صدور الأمر الأميري، توالت مواقف الترحيب النيابية بتعيين الشيخ أحمد النواف رئيساً للوزراء، وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، حيث أعرب عدد من النواب عن تطلعات وآمال الشعب الكويتي لتعاطي النواف مع الاستحقاقات التي تنتظره ومنها الإصلاح ومحاربة الفساد، وأن أمامه مهمة كبيرة في التعامل مع التركة الثقيلة التي ورثها، مؤكدين ثقته بأن النواف سيكون على قدر المسؤولية.
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، رحّب بالأمر الأميري، وقال «نبارك للشيخ أحمد النواف الصباح بمناسبة الثقة السامية لسمو أمير البلاد بتعيينكم رئيساً لمجلس الوزراء، وتمنياتنا لكم بأن يسدد الله خطاكم، وان يعينكم جلت قدرته على تحمل أعباء هذه الأمانة والمسؤولية الوطنية الكبيرة لمواصلة مسيرة التقدم لبلادنا العزيزة».
وعلّق النائب بدر الحميدي على التكليف بالقول «لا أقول مبروك ولكن أقول الله يعينك ويوفقك ويمهد طريقك». وحث النواف على حسن الاختيار في التشكيل الحكومي المرتقب، «فلا محاصصة، لا هذا ولدنا، لا هذا أو ذاك، إنما عليك بالقوي الأمين، إنها مهمة صعبة وشاقة».
من جهته، قال النائب عبدالكريم الكندري، «نسأل الله أن يكون تغييراً بالنهج وليس بالاسم. وأعان الله رئيس الوزراء المكلف على حمل الأمانة. فالاستحقاقات كثيرة وكبيرة»، مشيرا إلى أن «الشعب يتطلع اليوم لتطهير مؤسسات الدولة من الفساد الذي غُرس بها وتسبب في تأخرها وتراجعها بكل المجالات، واحترام إرادته والذود عن حرياته ومصالحه وأمواله».
بدوره، قال النائب عبدالعزيز الصقعبي، «نتعلم من دروس الماضي، ونصطف حول النهج لا الأشخاص. ونقول لرئيس الوزراء الجديد اجعل من تفاؤل الناس وقوداً للإصلاح والتنمية، ولا تخذلهم»، لافتاً إلى أن «العلاقة بين السلطة والشعب تقوم على أساس العمل بالدستور واحترام إرادة الأمة».
من جهته، اعتبر النائب ثامر السويط أن «حالة التفاؤل التي صاحبت تكليف الشيخ أحمد النواف لرئاسة الوزراء مرتبطة بطي مرحلة الفساد والعبث وتجيير مقدرات البلد لصالح قوى الفساد. ونحن مع هذا التفاؤل وسندعم أي اتجاه يعمل على مواجهة وتصفية التركة الثقيلة التي خلَّفها الفاسدون، ونأمل الاعتبار بما آلت إليه التجارب السابقة وتجاوزها».
من جانبه، قال النائب أسامة الشاهين، «وفّق الله رئيس الوزراء المكلف الشيخ أحمد النواف للخير والصالح العام، وهنيئاً له ثقة سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد، ومحبة الشعب العزيز».
وأشار إلى أن «الشيخ أحمد النواف اتخذ خطوات إصلاحية فورية وحازمة في وزارة الداخلية، ونتطلع لمثيلاتها على مستوى الحكومة».
وهنأ النائب الصيفي مبارك الصيفي، الشيخ أحمد النواف بالثقة السامية. وأضاف «أدعو الله أن يعينه ويسدد خطاه للحفاظ على مكتسبات الشعب، وتوفير الرخاء والعيش الرغد للمواطنين، وان يعينه أيضاً على تنظيف البلد من التركة الثقيلة للفساد الضارب أطنابه في البلاد. وبارك النائب الدكتور بدر الملا، للشيخ أحمد النواف، داعياً الله أن يعينه ويسدد خطاه وأن يستثمر هذا الدعم الشعبي في الحفاظ على الدستور ومكافحة الفساد.
ووجه النائب مبارك الحجرف، رسالة للنواف قال فيها «الأخ أحمد النواف نبارك لك الثقة الأميرية الغالية ولن نستبشر الخير ونبارك للشعب إلا بنهج جديد يسود فيه الإصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين وحل كل الملفات العالقة وترجمة الرغبة الأميرية بالعفو عن كل المهجرين».
وقال النائب محمد الحويلة، «نبارك لرئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف الصباح نيله ثقة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح وثقة عضده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حفظهم الله». وأضاف «نسأل الله أن يعينه على حمل الأمانة وأنصحه مذكرا بأن تفاؤل الناس نقطة انطلاق يستطيع منها أن يبدأ مشروعاً وطنياً للعمل والإصلاح الشامل».
وهنأ النائب فارس العتيبي، الشيخ أحمد النواف، وقال «نأمل أن يكون ذلك بداية لنهج جديد يسود فيه الإصلاح ومحاربة الفساد وتحقيق رغبات الشعب ونزع حالة الاحتقان التي مرّت بها الكويت سائلين المولى عز وجل الخير والسداد للبلاد والعباد».
واعتبر النائب مهلهل المضف، أن «تكليف رئيس الوزراء بداية لمسؤوليات عظيمة هدفها تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي وحماية المال العام والجدية بمحاسبة كل فاسد، مهما كان اسمه ومنصبه. فلنصنع بداية أساسها الجدية بالعمل والسرعة بالإنجاز لأجل الكويت وشعبها».
وبارك النائب فايز الجمهور للنواف، مبينا أنها «مسؤولية كبيرة حملت له، وعليه أن يحقق ما يتمناه ويطمح إليه الشعب الكويتي وخاصة بعد الدعم الشعبي غير المسبوق»، مشدداً على أنه «لابد من الاستعجال بقرارات شعبوية تهم المواطنين وتحقق رغباتهم وآمالهم».
حمدان العازمي: تصحيح الأوضاع
قال النائب حمدان العازمي، «نسأل الله التوفيق لرئيس الوزراء المكلف الشيخ أحمد النواف»، متمنياً أن يكون تعيين النواف بداية لنهج جديد لتصحيح الأوضاع على كل الأصعدة والقضاء على الفساد المستشري في جميع مؤسسات الدولة.
أحمد مطيع: تركة ثقيلة
قال النائب الدكتور أحمد مطيع للشيخ أحمد النواف،«التركة ثقيلة خلفتها حكومات متعاقبة مليئة بالأخطاء والعثرات التي أضرّت بالكويت وشعبها»، مردفاً «أعانه الله على حمل الأمانة، ونسأل الله له التوفيق والسداد لما فيه صلاح البلاد والعباد».
سعود أبوصليب: مرحلة حساسة
هنأ النائب سعود أبوصليب النواف على ثقة القيادة السياسية. وقال «نأمل أن يعي حساسية المرحلة ويتلافى أخطاء الحكومات السابقة بتغيير النهج وتحقيق الرؤية لبناء كويت جديدة ومستقبل أفضل».
يوسف الفضالة: نبارك
عبّر النائب يوسف الفضالة عن تهنئته للشيخ أحمد النواف بتكليفه لرئاسة الوزراء، سائلا الله أن يعينه في المرحلة القادمة.
سعد الخنفور: إدارة البلد أمانة
وجّه النائب سعد الخنفور، التهنئة للنواف. وقال «نسأل الله أن يعينه على أمانة إدارة البلاد والعباد وأن يسدد خطاه لما فيه خير ورفعة بلادنا الغالية».
فرز الديحاني: نمد يد التعاون
قال النائب فرز الديحاني، «نبارك اختيار الشيخ أحمد النواف رئيساً للوزراء، ونشيد بعمل النواف في الفترة السابقة، ونمد يد التعاون للنهوض بالبلاد وسط حالة التفاؤل التي سادت الساحة السياسية. نسأل الله له التوفيق والسداد».
عبدالله المضف: غطاء شعبي
اعتبر النائب عبدالله المضف أن «الغطاء الشعبي والمحافظة عليه هو السبيل الوحيد لنجاح أي سياسي»، مهنئنا الشيخ أحمد النواف ثقة القيادة السياسية.
مهند الساير: انتهاء حقبة الفساد
أبدى النائب مهند الساير تفاؤله بأن يكون «اختيار أحمد النواف رئيساً للوزراء نهاية لحقبة نهج الفساد وأدواته والابتزاز السياسي ومؤامراته، وأن تبدأ أخرى يكون فيها المواطن شريكاً حقيقياً في وطنه، وسلطات تعمل لحماية دستور الآباء وبناء مستقبل الأبناء».
مرزوق الخليفة: فرصة تاريخية
رأى النائب مرزوق الخليفة، أن «أمام الشيخ أحمد النواف فرصة تاريخية لخدمة الكويت وتحقيق الإنجازات الكبيرة، كونه يأتي مدعوماً بثقة القيادة السياسية وبدعم شعبي غير مسبوق، ما يستدعي منه بشكل عاجل حسم الملفات التي لا تحتمل التأجيل، وعلى رأسها عودة المهجرين جميعاً وفتح ملفات الفساد ومحاسبة المتورطين فوراً».
حمد الهرشاني: تحقيق الطموحات
هنأ النائب حمد الهرشاني الشيخ أحمد النواف، على نيله ثقة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد،حفظهم الله ورعاهم، متمنياً له التوفيق والسداد لتحقيق طموحات الشعب الكويتي.