فتحت السفارة التونسية أمس أبوابها للمقترعين على استفتاء الدستور الجديد، ولمدة ثلاثة أيام تنتهي غداً.
وكان السفير التونسي لدى البلاد الهاشمي العجيلي وزوجته من أوائل المقترعين، من بين 1679 يحق لهم التصويت، من أصل نحو 6000 تونسي يقيمون في الكويت.
وقال رئيس مركز الاقتراع للهيئة العليا المستقلة للانتخابات أمير نجيب ذويب، في تصريح للصحافيين، إن لجنة الاقتراع في السفارة استقبلت جموع المقترعين التونسيين، مشيراً الى أن عدداً كبيراً ممن يحق لهم الاقتراع، غادروا الى تونس لقضاء إجازاتهم، وبالتالي من الممكن أن يدلوا بأصواتهم في مقارهم الانتخابية داخل تونس.
وأضاف ذويب إن لجنة الكويت اتمت استعدادها منذ فترة لعملية الاقتراع من خلال تجهيز الكشوفات وأوراق الاقتراع مؤكداً أن اللجنة هي المخولة فقط الحق بإجراء الاستفتاء على الدستور الجديد، وإن كان مقرها في السفارة التي تقدم الدعم اللوجيستي فقط للجنة، حرصاً على استقلالية وحيادية الهيئة.
ولفت إلى أنه سيتم تجميع أوراق التصويت وفرزها داخل السفارة، بحضور الملاحظين الذين يحق التواجد في مقر اللجنة في اي وقت، فضلاً عن متابعة فرز الاصوات.
وأضاف: سيتم إرسال نتائج تصويت أبناء الجالية التونسية في الكويت، إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس لضمها إلى النتائج الاخرى.
واختتم ذويب تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير للسلطات الكويتية التي وفرت كل التسهيلات اللازمة للاقتراع داخل السفارة، مشيداً بجهود رجال الأمن والمرور الذين تواجدوا خارج مقر السفارة، مما سهل دخول وخروج المقترعين بشكل سلس من دون أي مشاكل.