أفادت قناة «بي أف أم تي في» الفرنسية الإخبارية أمس الأربعاء أن حريقين هائلين اندلعا في جنوب غرب فرنسا خلال الأسبوع الماضي وتسببا بإجلاء 36 ألف شخص على الأقل من ديارهم وإحراق 20600 هكتار من الأراضي.
وخلال زيارته لموقعي الحريقين في غيروند، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مشروع وطني كبير لإعادة زراعة الأشجار والغابات المتضررة.
وتواصل ماكرون مع أبطال الإطفاء وشكر الشعب الفرنسي على تضامنه مع الشرطة ورجال الإطفاء في غيروند للتغلب على الحريق.
ووصف حرائق الغابات التي اندلعت في 12 يوليو بأنها «واحدة من أشد الحرائق» في تاريخ فرنسا، مضيفا أن الوحدات الجوية لفرقة الإطفاء في البلاد تعتبر «الأحدث في أوروبا».
وقالت سلطات الإطفاء إن تحذيرها من الحريق سيمتد في غيروند حتى أكتوبر.
وقالت السلطات المحلية للقناة إنه تمت السيطرة على الحريقين ليلة الثلاثاء، مشيرة إلى أن زيادة الرطوبة في الأيام المقبلة ستساعد على إخماد النيران.