الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن «أجنحة الشام»

المقداد يدعو من طهران الأميركيين للانسحاب... وإلا

20 يوليو 2022 10:00 م

- سورية تعلن قطع علاقتها الديبلوماسية مع أوكرانيا عملاً بمبدأ «المعاملة بالمثل»

وجه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أمس، خلال زيارته لإيران، رسالة إلى الولايات المتحدة، مؤكداً أن «عليها الانسحاب من سورية».

وفي مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قال المقداد إن «ما يتم في الشمال السوري يتناقض مع إرادة الشعب السوري... كيف يمكن نهب ثروات الشعب بينما يعاني من حصار ظالم»؟

وأكد أن «الوجود الأميركي في قاعدة الركبان وجود غير شرعي يعيد إلى الأذهان عصر الاحتلال والاستعمار».

وتابع المقداد: «نقول للأميركيين الذين ينهبون ثرواتنا إنه عليهم أن ينسحبوا وإلا... وهنا لا أنذر أو أحذر... وإذا لم يقتنع من يحتل الأرض السورية، سواء إن كان من جيراننا أو الدول التي تدعمها في أوروبا والغرب، إن عليه أن يقتنع بأن وجوده على الأراضي السورية والفلسطينية لن يكون الى الأبد... الطريق الى ذلك اختبرته واشنطن، ونرى الاحتلال إلى زوال».

من ناحية أخرى، أعلنت دمشق، أمس، قطع علاقاتها الديبلوماسية مع كييف عملاً بمبدأ «المعاملة بالمثل»، بعد أسابيع من إقدام أوكرانيا على الخطوة ذاتها إثر اعتراف الحكومة السورية باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا، داعمتها الأبرز.

في سياقٍ ثان، رفع الاتحاد الأوروبي، العقوبات عن شركة «أجنحة الشام» للطيران السورية، بعد أن وُضعت على «قائمة سوداء»، إثر اتهامات بمساعدتها في تهريب مهاجرين إلى التكتل.

وفرض الاتحاد العقوبات في ديسمبر الماضي، متهماً الشركة بنقل ركاب إلى بيلاروسيا، ليتمكنوا بعد ذلك من عبور الحدود بشكل غير مشروع إلى دول أوروبية، ما تسبب في أزمة لاجئين وأزمة إنسانية.

وكانت الولايات المتحدة وضعت الشركة على قائمة سوداء كذلك، معتبرة أن دمشق استغلتها في نقل مسلحين وأسلحة ومعدات أخرى خلال الحرب.

وذكر ناطق باسم الاتحاد في بيان، أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل وقع قرار رفع الشركة من قائمة العقوبات يوم الإثنين.

وقال «اتخذ المجلس قرار شطب أجنحة الشام، إذ اعتبر أن الإجراءات التقييدية أحدثت الأثر المنشود في ما يتعلق بهذا الكيان. وبحسب المعلومات المقدمة إلى المجلس، فقد أوقفت أجنحة الشام مشاركتها في الأنشطة التي فُرضت عليها العقوبات بسببها».

ورحبت الشركة، التي تعمل حالياً بثلاث طائرات إلى وجهات معظمها داخل الشرق الأوسط، بقرار رفع العقوبات عنها.