طرح الفنان اللبناني مرعي سرحان أغنية جديدة بعنوان «يقطع الزعل»، وهي الأولى له بعد الانطلاقة المميزة التي حققها خلال الأشهر الماضية.
سرحان تحدّث لـ «الراي» عن جديده ومواضيع مختلفة في هذا الحوار:
- موضوع الأغنية لَمَسني، لأن كل إنسان منا يمكن أن يقصّر تجاه أهله وعائلته بسبب ارتباطاته الاجتماعية والمهنية، كما لَفَتَني اللحنُ واشتغلت على التوزيع، وكانت أغنية «يقطع الزعل». حتى الآن الأصداء جيدة وكل الأصدقاء والأحباء أبدوا إعجابهم بالعمل.
- الحمد لله. ثقة الناس بي تجعلني أتحمل مسؤولية أكبر كي أكون على قدر توقعاتهم.
- العمل قيد الإنجاز، ولكن رامي عياش لديه انشغالاته وأنا أيضاً، خصوصاً أننا دخلنا فصل الصيف ومقبلون على موسم الحفلات، وأنا ألتقي به دائماً عندما يكون موجوداً في لبنان.
- نعم. سمعتُ الأغنية واللحن. وكل ما هو مطلوب هو أن نجتمع في الاستديو لتسجيلها. المسألة مسألة وقت وليس أكثر.
- أي عمل يحتاج إلى سعي وجهد، وعلى الإنسان ألا يتوقف كي يصل إلى مراده على الأصعدة كافة وليس في المجال الفني فقط. عندما تتاح فرصة أمامنا يجب أن نسعى من أجلها كي نحقق أهدافنا.
- أتمنى التوفيق للجميع ولا يمكن لأحد أن يأخذ مكان الآخرين. وقد تكون ظروف البلد والأوضاع التي نعيشها لها تأثير. وربما عدد الحفلات تَراجَعَ ولم يَعُد كما كان عليه سابقاً، ونحن نعيش وضعاً صعباً في لبنان لا يمكن غض الطرف عنه.
- الله يرزق الجميع.
- أتمنى أن يكون هناك وعي فني وأن يَبْرز أكثر مَن يملكون الموهبة الحقيقية والثقافة الموسيقية. إنها أمنيةُ كل فنان حقيقي.
- الحمد لله إنها نعمة من رب العالمين.
- نفّذتُ البعض منها، وبينها حفلات في الدول العربية. أما بالنسبة إلى الجولة في أوروبا وأميركا، فكل شيء رهن التأشيرة، وعندما أحصل عليها يمكن أن أقوم بهذه الجولة. العقود موقّعة، والموضوع قائم.
- ليس في الحفلات فقط، بل في المطارات وأي مكان أتواجد فيه ألمس محبة الناس وإشادة بصوتي من كل قلبهم. مَن يعطي مِن قلبه يصل إلى القلوب.
- لِمَ لا، إذا كان العرض مُناسباً، ولكنني أفضّل الغناء منذ طفولتي وهو المجال الذي أعتبر نفسي متمرّساً ومتمكّناً فيه. أما بالنسبة إلى التمثيل، فلم يسبق لي أن مثّلثُ حتى عندما كنت طفلاً. لكن إذا كان العرض التمثيلي يناسب شخصيتي أو له هدف معين أو لتجسيد شخصية فنان راحل، فلمَ لا.
- طبعاً، إلى أن تصل الفرصة المُناسِبة ويصار إلى التعاقد مع شركة إنتاج شرط أن يكون التعامل بيننا قائماً على معادلة وسطية. كلنا نتمنى إنتاجاً كبيراً يدعمنا ويوصلنا إلى مكان نحبه، ولكن يجب أن يكون العقد عادلاً للطرفين.
مثلاً، أنا ضد الاحتكار لسنوات طويلة والتفاوت في النِسَب، وأفضّل معادلة بنِسَب متقاربة وأن تكون مدةُ العقدِ مُقْنِعَةً وليس 15 عاماً.
- سأقوم بجولة فنية بين سورية ودبي وقطر، بالإضافة إلى جولة أوروبية على أمل أن تتأمن التأشيرات الخاصة بحفلات أميركا وأوروبا.