أكدت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء أنها «محبطة» من المحادثات النووية الأخيرة غير المباشرة مع إيران في العاصمة القطرية الدوحة.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس خلال مؤتمر صحافي في مقر الوزارة بالعاصمة واشنطن أن «تقديم أي شيء يتجاوز الحدود الضيقة للاتفاق النووي يشير الى الافتقار للجدية وعدم الالتزام وهذا للأسف ما رآه الفريق الأميركي مرة أخرى في الدوحة» خلال المحادثات غير المباشرة التي جرت الأسبوع الماضي بين الوفدين الأميركي والإيراني برعاية منسق الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق.
وشدد برايس على أن إيران «طالما قدمت مطالب خارجة عن إطار الاتفاق النووي أو قضايا تتجاوز تماما إطار الاتفاق» مضيفا أن الاتفاق النووي الذي يسعى الطرفان الى إحيائه «يتعلق بشيء واحد فقط وهو برنامج إيران النووي».
من جانبه، أكد المبعوث الأميركي الخاص الى إيران روبرت مالي الذي ترأس الوفد الأميركي أن الجانب الإيراني قدم خلال محادثات الدوحة وقبلها مطالب «لا علاقة لها بالاتفاق النووي».
وقال مالي خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الأميركية بثتها في وقت سابق من اليوم، إن «المحادثة التي يجب أن تجرى في الوقت الحالي ليست بشكل كبير بيننا وبين إيران رغم أننا مستعدون لذلك بل إنها بين إيران ونفسها».
وأضاف «يجب على الإيرانيين التوصل الى نتيجة حول ما إذا كانوا مستعدين الآن للعودة الى الامتثال للاتفاق ونحن قلنا إننا مستعدون للعودة الى الامتثال للاتفاق».