أكد مدير جامعة الكويت الدكتور يوسف الرومي، اليوم الثلاثاء، «حرص الجامعة على تسخير كافة إمكانياتها لأبنائنا الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل في البلاد».
جاء ذلك في تصريح الرومي للصحافيين عقب افتتاحه ورعايته معرض التصميم الهندسي الـ41 الذي نظمته كلية الهندسة والبترول بالجامعة ممثلة بمركز التدريب الهندسي والخريجين وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لـ163 مشروعا مبتكرا ويستمر يومين في المركز الثقافي بمدينة صباح السالم الجامعية.
وأوضح الرومي أن معرض التصميم الهندسي لهذا العام أثبت مدى تميز وامكانيات الجامعة من هيئة أكاديمية وطلبة على انجازه، مبيناً أن المشاريع الموجودة بالمعرض خلاقه وجديدة وتستحق التبني والتطبيق على أرض الواقع.
ودعا الجهات والشركات والمؤسسات الهندسية والمهتمة إلى الحضور والإطلاع على المشاريع الإبداعية المشاركة بالمعرض، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع عميد الكلية بإدراج جميع المشاريع المشاركة وطرح ابرزها ومراسلة جهات عالمية لتطبيقها على أرض الواقع الى جانب تطبيق عدد منها في المشاريع الانشائية الخاصة بجامعة الكويت.
من جهته، أكد عميد كلية الهندسة والبترول الدكتور عايد سلمان في كلمة خلال الافتتاح حرص الكلية على تخريج كوكبة مؤهلة لسوق العمل الهندسي وإثبات قدرتها على إحداث التأثير الإيجابي في كافة احتياجات السوق الهندسية.
وقال سلمان إن المعرض أحد الأمثلة والشواهد على قدرتهم في منافسة أفضل العقول وأمتع الافكار إذ يضم قصصا حية للنجاح وأمثلة المستقبل المشرق الذي ينتظر هؤلاء الطلبة والخريجين.
من جانبها، حثت ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتورة خولة الشايجي في كلمة مماثلة على ضرورة استثمار هذه المشاريع بتسويقها لصناع القرار لتنفيذها على أرض الواقع كونها مشاريع جاذبة صممت بأفكار شبابية قادرة على وضع الكويت على خريطة العالم في التطور الصناعي والتكنولوجي.
وقالت الشايجي إن هذه المسؤولية التي وضعت على عاتق المؤسسة تتطلب بذل جهود حثيثة سعيا لتحقيق الأهداف النبيلة التي أنشئت المؤسسة من أجلها ولتنفيذ رؤية القيادة الحكيمة بجعل المؤسسة صرحا علميا فريدا يسهم في تعزيز ودعم منظومة العلم والتكنولوجيا والابتكار في الكويت.
ومن ناحيته، بيّن مدير مركز التدريب الهندسي والخريجين الدكتور دعيج الركيبي في كلمة مماثلة أن المعرض يشمل سبعة مجالات أولها مجال الصناعة والبناء والمجال الثاني هو الطاقةالنظيفة والموارد الطبيعية و الثالث البنية التحتية و الرابع العلوم التقنية والرقمية والاتصالات والخامس الذكاء الاصطناعي والروبوتات و السادس هو الميكنة والإنتاجية الهندسية.
وأضاف الركيبي أن المجال الأخير هو البيئة المستدامة وهو استخدام عمليات تحقق معيشة مميزة للانسان تتناغم مع الاستدامة بحلول هندسية إضافة إلى استعادة العلاقة الأصيلة بين الإنسان والطبيعة سعيا للصحة والرفاهية.
ويتضمن المعرض المشاريع التي يبتكرها طلبة الكلية للسنة النهائية ضمن مقرر التصميم الهندسي كما يضم المشاريع العلمية من مختلف التخصصات للكلية بمشاركة 580 طالبا وطالبة.