بعد ضياعٍ لأشهر وبحث مضنٍ من قبل أهله، عاد الطفل الأميركي جيمس البالغ من العمر 8 سنوات إلى حضن عائلته، بعدما فقد لنحو 10 أشهر خلال فوضى الإجلاء في مطار كابل.
أما رحلة البحث فبدأت من قبل الأب محمد لتحديد مكان ابنه وإعادته إلى منزله في كاليفورنيا، بعد أن أفلت جيمس يد والدته في مطار كابل، عقب اندفاع الحشود عند سماع صوت طلقات نارية.
ليجد شخصان غريبان الطفل بمفرده، جالساً يبكي على الرصيف خارج المطار. فأخذاه إلى منزلهما بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال».
وقامت مجموعة من المتطوعين الأميركيين، بما في ذلك العديد من الذين خدموا في أفغانستان، بنقل جيمس ومرافق على متن رحلة مستأجرة من أفغانستان إلى الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر.
وانتظر جيمس وعمه شهوراً هناك لمواصلة رحلتهما إلى كاليفورنيا، حيث وصلا إلى مطار دالاس الدولي خارج واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي.
أما الوالد محمد، فعانق ابنه بشدة حتى سقطا على الأرض وهما يبكيان بفرح.
وأضاف قائلاً إنه لشدة ما بكيا، قامت عناصر أجهزة أمن الحدود المرافقة لهما بمسح دموعهما.
وفي وقت لاحق في كاليفورنيا، استقبلته والدته وشقيقه الرضيع، حيث تعيش الأسرة الآن مع شقيق الأب محمد ويبحثون عن مكان صغير للإيجار.