تصدّر قرار نجم فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الرحيل عن النادي لرغبته اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، في فترة الانتقالات الصيفية الراهنة، عناوين الصحف العالمية ومواقع التواصل الإلكتروني.
ويصرّ «يونايتد»، الذي سيغيب عن المسابقة القارية في الموسم الجديد، على أن نجمه البرتغالي، ليس للبيع بحسب التقارير، مع حرص المدرب الجديد، الهولندي إريك تن هاغ على العمل معه.
وفي حال أراد رونالدو (37 عاما)، أن يحصل على ما يرغب به، بحسب التقارير، فإنه من المحتمل أن يكون هناك عدد من الوجهات القليلة في فترة الانتقالات بالنسبة له، وفي ما يلي أبرز الأندية التي قد يدافع عن ألوانها:
- نابولي الإيطالي: الحديث عن عودة رونالدو الى الدوري الإيطالي لم ينقطع، في الوقت الذي برز اسم نابولي كأحد الفرق المحتملة لضمه، في ظل حاجة الفريق لنجم آخر بعد رحيل لورينزو إنسيني، علماً أنه سيشارك في دوري الأبطال.
- تشلسي الإنكليزي: مع تواجد المالك الجديد، الأميركي تود بوهلي، يبدو النادي بحاجة إلى تعزيز الفريق، ولن تكون الأمور المالية عائقا أمام ذلك، بعد رحيل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، إلى إنتر ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة بعد عام من دفع الـ«بلوز» مبلغ 5. 97 مليون جنيه إسترليني لضمّه.
وما يثير الاهتمام حقاً، التقارير التي تحدثت عن لقاء تمّ بين بوهلي والبرتغالي خورخي مينديز وكيل أعمال رونالدو، حيث يحتاج النادي اللندني لمهاجم بعد مغادرة لوكاكو، في الوقت الذي يجيد فيه الألماني تيمو فيرنر، اللعب في أدوار أخرى عوضا عن دور المهاجم الصريح.
لكن يبقى السؤال، هل يوافق الـ«دون» على اللعب في نادٍ إنكليزي آخر غير «يونايتد»؟.
- سبورتنغ لشبونة البرتغالي: يسعى إلى استلهام فكرة عودة رونالدو الى «يونايتد» الموسم الماضي، لكن هل ينجح في تكرار الأمر مجدّدا من خلال ضمّ مواطنه إلى حيث بدأ كل شيء في مسيرته؟ لا يمكن استبعاد ذلك.
باحتلاله المركز الثاني في الدوري الموسم الماضي، سيكون لدى سبورتنغ ما يريده رونالدو، وهو المشاركة في المسابقة القارية، كما أنه نادٍ عظيم أيضا، بدأ فيه رونالدو مسيرته، قبل أن يغادر بلاده في العام 2003.
وقضى رونالدو موسماً واحداً فقط في الفريق الأول لسبورتنغ، قبل الانتقال إلى «الشياطين الحمر»، لذلك فهو يشعر بأن لديه عملاً غير مكتمل هنا.
- بايرن ميونيخ الألماني: تألق رونالدو في ثلاثة من الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، الإنكليزي والإسباني والإيطالي، فيما لم يسبق له اللعب في ألمانيا أو فرنسا، في حين تم ذكر اسم «بايرن» كواحد من الأندية التي من المحتمل أن ينضم إليها رونالدو، بينما لم يبدِ باريس سان جرمان الفرنسي أي اهتمام بالأمر.
وفي الوقت الذي يكتنف فيه الغموض مستقبل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في «أليانز أرينا»، ربما سيكون في مقدوره الحصول على ما يريده والرحيل إلى برشلونة الإسباني، وبالتالي يمكن للنادي البافاري ضمّ رونالدو كبديل له.
وفي السنوات الخمس الماضية، لم يسجّل أي لاعب أهدافا أكثر من ليفاندوفسكي (193 هدفا)، لكن رونالدو، فضلاً عن النجم الجديد، السنغالي ساديو ماني، يمكنهما سدّ الفجوة في حال رحيل البولندي.
- ريال مدريد الإسباني: لا يبدو أن بطل إسبانيا وأوروبا يحتاج إلى مهاجم عملاق آخر في الخط الأمامي، في ظل الأداء الرائع الذي يقدّمه النجم الفرنسي كريم بنزيمة، لكن عودة رونالدو مجدّدا إلى النادي، الذي سجّل له 450 هدفاً، ستكون فكرة قد تروق لرئيس النادي، فلورنتينو بيريز.
- الدوري الأميركي لكرة القدم: دوري الأبطال هو هدف رونالدو والسبب الذي يدفعه للمغادرة، ولكن إذا لم تفِ العروض بالغرض، قد يتخذ النجم البرتغالي خطوة الانضمام إلى الدوري الأميركي.
ومع إقامة كأس العالم 2026 في أميركا الشمالية، فإن تواجد «صاروخ ماديرا» في الدوري الأميركي قد يعزّز من صورة تلك المسابقة.