أجرى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، أمس، في دمشق، سلسلة من المحادثات مع كبار المسؤولين السوريين، تمحورت خصوصاً «حول السلام والامن في المنطقة الواقعة بين سورية وتركيا».
وقام عبداللهيان بزيارة إلى أنقرة الاثنين، اكد خلالها انه «يتفهّم» الحاجة إلى عملية عسكرية تركية جديدة ضدّ المقاتلين الأكراد في سورية.
ونقلت عنه «وكالة إرنا للأنباء» الإيرانية الرسمية، أمس، «بعد زيارتي إلى تركيا... من الضروري إجراء مشاورات مع السلطات السورية».
واضاف ان «تطوير العلاقات الثنائية والتشاور مع بشار الاسد ووزير الخارجية السورية والمسؤولين الكبار، هي الاهداف الاخرى لرحلتي».
ميدانياً، أدت غارة جوية إسرائيلية على الساحل الغربي لسورية صباح أمس، إلى إصابة مدنيين اثنين.
ونقل بيان عن مصدر عسكري «نفذ العدو الاسرائيلي عدواناً جويا بصواريخ عدة من فوق البحر المتوسط غرب طرابلس مستهدفاً مداجن عدة في محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس»، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح أحدهما امرأة ووقوع بعض الخسائر المادية.
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف استهدف «هنغارات سابقة لتربية الحيوانات»في المنطقة «يستخدمها حزب الله اللبناني لنقل الأسلحة».
وأوضح أنه «لم تسمع أصوات مضادات الدفاع الجوي التابع للنظام حيث كان الاستهداف مباغتاً».
إيرانياً، نشرت وسائل إعلام، مساء الجمعة، تقارير ومقاطع فيديو عن سلسلة انفجارات متتالية في قاعدة مالك الأشتر التابعة للحرس الثوري في منطقة 15 بجنوب شرقي طهران، وأكدتها مصادر محلية.
وأعلنت مواقع تابعة لمنظمة «مجاهدين خلق»، تعرضت القاعدة لهجوم من «وحدات المقاومة التابعة لمجاهدين خلق».
وفي أثينا، قال مسؤولون في خفر السواحل إن ناقلة ترفع العلم الإيراني احتجزتها أثينا في أبريل الماضي وصادرت الولايات المتحدة جزءاً من شحنتها، تم سحبها إلى ميناء بيريوس أمس، بعد أن وافقت السلطات اليونانية على الإفراج عنها.