فيما بدأت شركة «الأولى» لتسويق الوقود تحويل بعض المحطات إلى الخدمة الذاتية حيث يقوم العميل بعملية التعبئة بنفسه، كشف رئيس مجلس الإدارة عبدالحسين السلطان لـ «الراي» أنّ الخدمة الذاتية التي بدأ تنفيذها في المحطات، لم تلغ الخدمة الشاملة التي تقدمها، مبيناً أنه سيكون للعميل حق اختيار ما يناسبه.
وأوضح السلطان أن الخدمة الذاتية جاءت كحل لأزمة نقص العمالة وما سببته من ازدحام في المحطات، مشيراً إلى دراسة لتكون الخدمة الشاملة مقابل رسم رمزي بواقع 200 فلس في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الخدمة الذاتية لن تمنع أيضاً وجود الخدمة الذكية في المحطات، وأنه سيكون هناك إعفاءات لكبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك النساء، من خلال الملصقات الخاصة التي توافرها الشركة لسياراتهم.
وكشف عن اجتماع مرتقب اليوم مع شركة البترول الوطنية بعدما عرضت المساعدة في حل الأزمة من خلال توفير العمالة لفترة موقتة، حيث سيتم بحث مختلف جوانب القضية وتقدير احتياج الشركة من العمالة لحل الأزمة.