في مفارقة، كان التنافس في الدائرة الانتخابية الثالثة قوياً بين المرشحين عبر مندوبيهم، فيما كان الناخبون غائبين عن المشهد، وإن كانوا قد حركوا الموقف قليلاً في الفترة المسائية، فيما كانت الغلبة للصوت الرجالي في الدائرة الرابعة.
الفترة الصباحية في الدائرة الثالثة شهدت إقبالاً ضعيفاً في مناطق الروضة وكيفان والنزهة، رغم الاستعداد الجيد من اللجان العاملة التي وفرت كل سبل الراحة والخدمات للناخبين، بدءاً من وصولهم الى مواقف السيارات حتى دخولهم الى مركز الاقتراع وخروجهم.
وشهدت الدائرة تنافساً قوياً على مستوى المرشحين، رغم قلة عدد الناخبين، وعبرت المرشحة الوحيدة في الانتخابات زينب الحساوي عن سعادتها بالتنافس مع بقية المرشحين.
ودعت الناخبين والناخبات الى التصويت وأخذ حقهم في المسؤولية الشرعية وهذا ينصب في مصلحة وطننا الكويت.
وفي منطقة الفيحاء، شهدت مراكز الاقتراع حركة ضعيفة من الإقبال للرجال والنساء، في الفترة الصباحية.
أما في مناطق الدائرة الرابعة، فقد ساهمت موجة الغبار وارتفاع درجات الحرارة، بتواضع الحضور الصباحي، مع تدني نسبة الإقبال النسائي في جميع مدارسها، فيما صدحت الصناديق بأصوات الرجال وقد كان لها التفوق الملحوظ في معظم اللجان الفرعية والأصلية.
المشهد العام للانتخابات في الدائرة، بدأ منذ الثامنة صباحاً أمس بافتتاح مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال الناخبين، حيث سارت العملية الانتخابية بهدوء، ومن دون أي معوقات وسط تنظيم أمني جيد وجولات تفقدية لم تنقطع لقيادات وزارة الداخلية، فيما شهدت مدارس اللجان النسائية وجود عشرات المتطوعات من الدفاع المدني، لتوجيه الناخبات وإرشاد كبيرات السن إلى حيث التصويت مع انتشار كثيف لعمال النظافة داخل وخارج المدارس.