دشنت رابطة أعضاء هيئة التدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ملتقى التدريب الرابع أول من أمس في مركز فهد المعجل في الرابطة، بعدد من الدورات التدريبية المتميزة، من أبرزها دورة الحوكمة بالتدريب، والتي تطرح للمرة الأولى في الوطن العربي.
وقال رئيس الرابطة المستشار وائل يوسف المطوع لـ«الراي»: «أفتخر بأن مركز القياس والتقويم في الهيئة اختارني لتدريب زملائي، والهدف المعلن للرابطة هو أن يكون لنا فريق تدريب، خاصة أن هؤلاء يملكون خبرات كبيرة جداً، وما علينا سوى استثمار هذه الخبرات لتكوين فريق يكون رافداً للتدريب في الكويت، وهذا سينعكس بشكل إيجابي على الجميع».
ووجه الشكر إلى «الدكتور وائل شويعي مدير مركز القياس والتقويم في الهيئة، لتسهيل كل الأمور في تنظيم الدورة، وسيكون هناك تعاون كبير مع مركز القياس في المرحلة المقبلة، خاصة أن مركز فهد المعجل في الرابطة يضم أربع قاعات ومختبرين على مستوى نفخر فيه كمؤسسة، مثل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي منوط فيها التدريب».
وأشار المطوع إلى أن دورة إعداد المدربين تهدف لصقل الشخصية، «وهي شهادة مهنية وتؤهل للاحتراف التدريبي، فعندما كنت مستشاراً لوزير الإعلام، 40 في المئة ممن دربوا كوادر الإعلام كانوا مدربين من التطبيقي، وطموحنا أن نصل إلى 60 و 70 في المئة في الوزارات، فالكويتيون قادرون على ذلك».
وأضاف: «يجب علينا أن نشجع الكوادر الوطنية وخاصة من وصلوا لسن التقاعد، وسيكون عندنا رافد جيد جداً في المستقبل، ولكن الصعوبة في البداية هي كيف تستطيع أن تقنع إخوانك بأن يبدأوا هذه الرحلة ويتجهون للاحتراف في التدريب».
بدورها، قالت المدربة الدكتورة جوزه الشمري إنها تعطي دورة تحويل الأفكار إلى خطط وبرامج تدريبية، مشيرة إلى أن الدورة «تهدف لمعرفة طريقة التفكير وإيصال التفكير للأشخاص، وطريقة تحويل هذه الأفكار الى خطط وبرامج تنفيذية، من خلال العصف الفكري وحل المشكلات، ولدينا الكثير من النماذج لتحويل الأفكار إلى برامج عملية على أرض الواقع».
وأضافت أن «الفئة المستهدفة من هذه الدورة، أعضاء هيئة التدريب في التطبيقي»، مبينة أن كل قطاعات الدولة تحتاج إلى تنمية الأفكار والإبداع في العمل، وهذه الدورة لصقل مواهب الأشخاص وتجعلهم يخرجون أفكارهم لتنمية مكان العمل وترجمتها إلى مخططات قابلة للتنفيذ العملي.
بدورها، قالت المدربة عذاري سعود الفرج (مدرب محترف في الحوكمة المؤسسية)، إن دورة «الحوكمة في التدريب» تطرح للمرة الأولى عن طريق الرابطة، وهدفها أن تكون هناك قواعد للعملية التدريبية، يمكن من خلالها رفع كفاءة العملية التدريبية وقياس نتائجها، وتكون كذلك في داخل أطر قانونية وإدارية يمكن من خلالها المحافظة على دوامها واستمرارها بجودة وفعالية.
من جانبها، قالت رئيسة الدعم الفني في كلية التكنولوجيا بـ«التطبيقي» المدربة هنادي نوري عيادة، أن هذه الدورة تساعد المدربين والموظفين على أساليب التدريب بالتحفيز، وكيف يساعدون طلبتهم على التحفيز، ويساعدون أنفسهم على تغيير أفكارهم من سلبية إلى إيجابية، ونطمح لتغيير الأفكار السلبية ورفع المعنويات لدى الموظفين وطلبة الكليات.