عقدت جمعية الصداقة الكويتية الإنسانية جمعيتها العمومية العادية عن العام 2021، بحضور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء في الجمعية، حيث قام رئيس مجلس الإدارة أحمد الصراف، بشرح مفصل عما قامت به الجمعية من أعمال خيرية وإنسانية خلال العام 2021.
وعبّر الصراف عن ارتياحه لما قامت به الجمعية خلال الفترة الماضية، والتحديات التي سادت وفرضتها جائحة «كورونا».
وقال إن التقرير السنوي للجمعية يعكس حجم ونوعية الأعمال والأنشطة الخيرية التي قامت بها الجمعية خلال العام الماضي، وهي أنشطة ومبادرات متنوعة عكست نهج الجمعية في العمل الإنساني.
وأضاف أن الجمعية تسعى إلى تطوير وتنويع وسائلها بدعم من أهل الخير، فمن دون مساندتهم ما كان من الممكن للجمعية الانطلاق وممارسة رسالتها الإنسانية خلال الفترة القصيرة من عمرها.
وأشار إلى أن الجمعية واصلت القيام بدورها الإنساني، وعبّر عن شكره وتقديره لكل من ساهم في دعم أعمالها الخيرية.
من جانبه، قال المدير العام للجمعية خالد بن سبت، إن الجمعية مستمرة في مشاريعها الخيرية وسيتم زيادة حالات المساعدة للأسر المتعففة الخاصة بدفع الرسوم العلاجية والتعليمية لمن يستحقها من المعسرين.
واستعرض بن سبت ما قدمته الجمعية من دعوم ومساعدات متنوعة تمثلت في مساعدات طبية وعمليات غسيل كلى، ومساعدات تعليمية للأسر المتعففة، وغذائية للمعسرين، وتذاكر سفر للمبعدين إدارياً، ومستلزمات معيشية لنزلاء مراكز إيواء العمالة.