استجواب صباح الخالد ينتهي بطلب «عدم التعاون» بعد 9 ساعات من المناقشات

الخاسر... الكويت

29 مارس 2022 10:01 م

مرّة جديدة، تكون الكويت هي الخاسرة، من مشهد سياسي متكرّر، استجوابات ومرافعات ودفاع ونقاشات، بعيداً عن مناقشة ما ينتظره المواطنون من إنجازات وتشريعات.

ففي جلسة استمرت نحو 9 ساعات، وانتهت بطلب من 10 نواب لعدم التعاون مع رئيس الوزراء سيتم التصويت عليه في 6 أبريل المقبل، شهدت قاعة عبدالله السالم في مجلس الأمة مناقشة استجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد المقدم من النواب الدكتور حسن جوهر ومهند الساير وخالد المونس.

وفيما اعتبر النواب المستجوبون أنّ «تردي الأوضاع العامة في البلاد مسؤولية رئيس الحكومة لأنه مهيمن على السياسة العامة للدولة»، أكد الخالد تمسكه بالنظام الديموقراطي والدستور الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون، مشدداً على تمسكه بالكرسي بالقول «أنا حفيد مبارك الذي وضعت على قصره عبارة (لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك) وما تربينا عليه ليس التمسك بالكراسي بل التمسك بالأرض».

وجدّد الإعلان عن تمسكه «باللاءات الأربع متى ما كانت ضمن الضوابط الدستورية واللائحة الداخلية»، مشيراً إلى طلب تأجيل الاستجوابات المزمع لم يكن فعلاً أو نهجاً أو سياسة، وإنما ردة فعل للوضع في ظل جائحة كورونا وما رافقها من ظروف.

وتحدّث في الجلسة النائب الدكتور عبيد الوسمي معارضاً للاستجواب، وقال «أنا معارض للاستجواب لثلاثة أسباب... سياسي ودستوري وقانوني (...) ولست أخشى الرأي العام في مسألة تعارض قناعاتي فالاستجواب مخالف فنياً في 4 محاور»، فيما اعتبر النائب سعود أبوصليب الذي تحدّث مؤيداً للاستجواب، وقال مخاطباً الخالد: «لن أجاملك إطلاقاً... ولم تكن شخصاً مقنعاً البتة».

مقدمو كتاب «عدم التعاون»

وقّع على كتاب عدم التعاون كل من النواب أحمد مطيع، شعيب المويزري، مبارك الحجرف، سعود أبوصليب، فارس العتيبي، عبدالكريم الكندري، حمدان العازمي، ثامرالسويط، الصيفي مبارك الصيفي.