أوشك الفنان الاماراتي أحمد الجسمي على الانتهاء من تصوير مشاهده في مسلسل «عائلة عبدالحميد حافظ»، الذي يصور كاملاً في الكويت ليكون جاهزاً للعرض ضمن السباق الرمضاني المقبل.
وقال الجسمي في تصريح لـ«الراي»: «أجسد شخصية بطل العمل (عبدالحميد حافظ)، الرجل الذي انشغل في أمور الحياة وبأسرته وأحفاده، ما جعل العمر يمضي به إلى مشارف الستين من دون أن يعمل أي شيء لنفسه، فيقرر فجأة أن يعيد ترتيب أموره ويبحث عما فاته من العمر وعن أحلامه التي أنستها إياه مشاغل الحياة، فيبدأ بهذه الخطوة ساعياً وراء تحقيق أحلامة والكثير من أهدافه الشخصية، ما يجعل المقربين منه في حالة من الاندهاش، وهنا تتوالى أحداث العمل بطريقة مشوقة».
وأضاف «أنا الآن في آخر مراحل تصوير مشاهدي في المسلسل، وما هي إلا أيام قليلة، وسيكون العمل جاهزاً للعرض في رمضان المقبل، وهو يندرج تحت مسمى الأعمال الاجتماعية الدرامية وموجه لكل أفراد العائلة، حيث يتناول الكثير من القضايا الاجتماعية بطريقة سلسة وسهلة من دون أي تعقيد أو تضخيم، وهذا ما سيجعله يصل مباشرة لكل الناس، إذ تبدأ أحداثه من العام 1994 ونعود به من خلال (فلاش باك) إلى فترة الستينات والسبعينات لنستكمل بعض الأحداث، ومن ثم نعود للفترة الرئيسة التي بدأنا منها».
ولفت إلى أن «المسلسل مكتوب منذ عامين، وطوال تلك الفترة كانت المؤلفة مريم نصير تحرص على الاطلاع عليه وقراءته باستمرار بإشراف الفنان فؤاد علي وهيا عبدالسلام وبرؤية المخرج الشاب سعود بوعبيد، ما جعله يصل إلى أعلى مراحل النضج الدرامي من حيث الحوارات المكتوبة بفلسفة بسيطة وبمساحة الأدوار الموزعة بشكل عادل بين جميع الممثلين»، مردفاً أنه يؤمن بالبطولة الجماعية وأن جميع النجوم الشباب المشاركين معه في المسلسل على قدر كبير من الثقافة الفنية «وحابين العمل ودارسين أدوارهم جيداً، وملتزمين بالحضور وأبلوا بلاء حسناً في التصوير، وهذا بحد ذاته شيء إيجابي وعنصر مهم لنجاح المسلسل الذي سيكون من الأعمال المهمة في شهر رمضان».