مصابٌ جلل!
فبقلوب يعتصرها الألم، شيعت حشود، يوم أمس في مقبرة الصليبخات، جثامين المواطن أحمد عبدالله الشتيل، وزوجته خالدة غنام الديكان وابنتهما أسماء... ضحايا «جريمة العارضية»، التي «أحزنت كل بيت كويتي، وأدمت كل قلب»، بحسب ما وصفه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي شارك في تقديم واجب العزاء إلى جانب العديد من الشخصيات.
وقال الرئيس الغانم: «أقدم أحرّ التعازي لعائلتي الشتيل والديكان والشعب الكويتي قاطبة، ففي فاجعة أحزنت كل بيت كويتي وأدمت كل قلب، وهذه الجموع الكبيرة التي حضرت اليوم إلى المقبرة هي دليل على تلاحم وتعاضد أهل الكويت في مثل هذه المواقف، سائلاً المولى عز وجل أن يغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته».
واستنكر النائب السابق كامل العوضي الحادثة، وقال «الذي حصل شيء غريب ولم يعتد عليه أهل الكويت الذين لم يرتاحوا إلا عند معرفة الجاني وإلقاء القبض عليه، وإن هذا المصاب الجلل هو مصابنا جميعاً، وأشاطر عائلتي الشتيل والديكان أحزانهم داعياً الله أن يغفر لهم ويسكنهم الجنة».
أما الملحن أنور عبدالله، فذكر «تلقيت الخبر بصدمة قوية ولم أنم بسببها ولكن قدّر الله وما شاء فعل، فهذه كارثة أثرت في قلوبنا جميعاً، وأقول الله يرحمهم جميعاً، ويسكنهم فسيح جناته، وخالص مواساتنا للعم غنام الديكان ولعائلته».
سليمان الديكان: شكراً يا أهل الكويت
تقدم الدكتور سليمان الديكان شقيق الضحية خالدة، بالشكر لأهل الكويت جميعاً على وقفتهم، وقال «هذا ليس بغريب عليهم في مثل هذه الظروف، وأتوجه بجزيل الشكر إلى صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد، ورجال وزارة الداخلية الذين لم يقصروا وعملوا على مدار الساعة في سبيل الوصول إلى الجاني».
وأضاف أن «الكويت بلد العدالة، ونحن مؤمنون بقضاء الله وقدره».
كما قدم إبراهيم الديكان «الشكر لسمو الأمير وسمو ولي عهده وللحكومة التي قامت بواجبها بأكمل وجه، ولأبناء الكويت على تقديمهم واجب العزاء ولكل من حضر من جميع دول الخليج لمواساتنا في هذا المصاب الجلل».
الشتيل: القصاص بأسرع وقت
من جهته، طالب إبراهيم الشتيل شقيق الضحية أحمد بتنفيذ الحكم على المتهم في أسرع وقت وتطبيق القصاص العادل بحقه فـ«جريمته لا يمكن أن يتخيلها عقل»، مشيراً إلى أنه تلقى الخبر بصدمة كبيرة.