افتتاح مجمّع خدمات كبار السن في حولي مارس المقبل

«الشؤون»: تدشين 3 مشاريع جديدة في «دور الرعاية»

22 فبراير 2022 10:00 م

شهدت وزارة الشؤون، أمس، تدشين 3 مشاريع جديدة في مجمّع دور الرعاية الاجتماعية في منطقة الصليبخات، أولها افتتاح قاعة استقبال الأهالي الزوار في إدارة رعاية الأحداث، وثانيها تدشين قسم العلاج الطبيعي في الإدارة، وثالثها افتتاح قسم البيت الآمن في إدارة الحضانة العائلية.

وأفاد الوكيل المساعد لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية مسلم السبيعي، بأن الاجتماعات مستمرة في مجلس الأمة لمناقشة التعديل الخاص لقانون الرعاية الاجتماعية للمسنين، بما يضيف تقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة العزيزة.

وقال السبيعي في تصريح على هامش احتفالية رفع العلم التي أقيمت صباح أمس في مجمع دور الرعاية الاجتماعية بالصليبخات، بحضور الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية سالم الرشيدي، إن رفع العلم يأتي إيذاناً ببدء الاحتفالات بالأعياد الوطنية لإدخال البهجة والسرور لنزلاء الرعاية وإعادة ما كانوا معتادين عليه في كل عام بالمشاركة في الأعياد بهدف غرس قيم الولاء والانتماء لدى الأبناء والنزلاء في الدور.

وعن عودة الحياة وأنشطة القطاع، أشار إلى «أنه في القطاع نحرص على أن نكون آخر من يعود إلى الحياة الطبيعية بحكم وجود نزلاء لدينا من كبار السن والأطفال»، مشيراً إلى عودة الأمور الى وضعها الطبيعي من أنشطة بدءاً من رفع العلم وافتتاح صالة لاستقبال الزوار من ذوي نزلاء إدارة الأحداث والترتيب لعودة الفرق المتنقلة للمسنين.

وحول موعد العمل الفعلي في مجمع خدمات كبار السن في محافظة حولي، أوضح ان الافتتاح الرسمي وبدء العمل في المجمع منتصف شهر مارس المقبل. وتطرق إلى افتتاح مجمع الأحداث، مبينا أن المبنى جاهز لكن يحتاج إلى التجهيزات الداخلية.

«البيت الآمن» يوفر أُمّاً بديلة

أوضح السبيعي أن «مشروع البيت الآمن يحتوي على مجموعة من الأبناء هيأت لهم كل الظروف المعيشية المناسبة في بيت متكامل لترعاهم أم بديلة، ليكونوا قريبين من البيئة الطبيعية للمجتمع وهو نموذج يؤهلهم في مرحلة لاحقة للاستقلال بذاتهم في سكن مستقل في المناطق السكنية مع الأم البديلة»، مضيفاً أن هذا النموذج تم العمل به منذ سنوات ويضم ما بين 5 إلى 6 أطفال متجانسين ومتقاربين في السن حتى لا يشعروا بأي فروقات عن البيئة الطبيعية للأسرة الكويتية لافتا إلى أن هذه التجربة لاقت نجاحاً باهراً وساعدتهم على الانصهار في المجتمع وتكوين الصداقات.