فيما ترتفع نسبة تطبيق المنهج الدراسي بالعودة الحضورية الشاملة للدراسة من 70 إلى 100 في المئة، أكدت مديرة إدارة تطوير المناهج في وزارة التربية أنوار الحمدان أن «العودة الشاملة ستعالج مشكلة الفاقد التعليمي من جذورها، لأن توافر الوقت أمر أساسي في زيادة الأنشطة والتمارين والخطط العلاجية لهذه المشكلة التي تراكمت منذ بدء الجائحة».
وقالت الحمدان في تصريح لـ«الراي» إن «التركيز في المنهج الحالي المطبق على نظام المجموعتين، منصب على المعايير الأساسية التي طبقت بشكل كامل على الطلبة، لضمان عدم وجود فجوات في انتقال الطالب من صف إلى آخر وذلك وفق المفاهيم التسلسلية المترابطة»، موضحة أنه «في حالة العودة الشاملة سيُطبق المنهج كاملاً، الأمر الذي يساهم في زيادة مهارات التفكير العليا، والخروج من دائرة الحفظ والتلقين إلى الأنشطة والتمارين الإثرائية والخطط العلاجية المتنوعة».