حددت وزارة الصحة ممثلة في ادارة منع العدوى الاشتراطات الصحية في شأن التعامل مع جثمان المتوفى المصاب بكوفيد -19 عند اجراءات نقله وتغسيله.
وتضمنت الاشتراطات الحرص على منع تسرب أي سوائل من الجسم، وتقليل التعامل مع الجثمان أو تحريكه إلى أقل قدر ممكن، وضع كمام طبي على فم وأنف الجثمان قبل تكفينه وذلك لتقليل فرص انتشار الفيروس من الجثمان للبيئة المحيطة.
كما تم اشتراط تكفين الجسد جيدا بالقماش، ووجوب استخدام كيس لنقل الجثمان فقط اذا كان هناك تسرب للسوائل من الجثمان مع الحرص على وجود اقل عدد ممكن من الافراد وعدم تواجد من أعمارهم أكبر من 60 عاما أثناء التعامل مع الجثمان.
وألزمت الاشتراطات الأشخاص الذين يقومون بغسل الجثمان بوجوب ارتداء الملابس الشخصية الواقية التالية والتي تشمل ماسك جراحي و قفازات ووسائل حماية العين، ومريول مقاوم للسوائل واذا لم يوجد فيكون فوقه مئزر/صدرية، فضلا عن وجوب تطهير الاسطح التي تواجد عليها جسد الجثمان بمادة الكلور المخفف إلى 500 جزء بالمليون.
وأوجبت الاشتراطات على الطاقم الصحي إزالة ملابسهم الواقية قبل مغادرة مدخل غرفة العزل، و غسل أيديهم جيدا كما اتاحت الاشتراطات واعتبرته من المقبول فتح كيس الجثمان ليشاهده أفراد الأسرة فقط، مع التأكيد عليهم بعدم لمس الجثمان أو الاسطح التي حول الجثمان و عدم الاقتراب من الجثمان لمسافة متر واحد و غسل اليدين فور الخروج من المشرحة وقبل لمس أي سطح وتجنب لمس الوجه (العين و الانف و الفم) اثناء الغسل و التكفين والقيام بالتخلص من ملابس الوقاية الشخصية مباشرة بعد الانتهاء وتطهير الايدي جيدا بالماء و الصابون أو بالمحلول المطهر.
كما أوجبت الاشتراطات على من يقوم بإنزال الجثمان إلى القبر أن يرتدي القفاز والمريول وغسل اليدين بالماء والصابون جيدا فور نزع القفاز.
وقال مدير إدارة شؤون الجنائز في بلدية الكويت الدكتور فيصل العوضي لـ«الراي»، إن «البلدية ستبدأ بتنفيذ قرار وزارة الصحة في شأن السماح بنقل وغسل الموتى المصابين بفيروس كورونا ابتداء من يوم غد (الاثنين)، وفقاً لما جاء في القرار من اشتراطات، وشروط»، مؤكداً أن «الدفن سيكون في المقبرة كما هو معمول به دون أي فرز، وذلك حسب الترقيم والتسلسل».