أصدرت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، إصدارين توثيقيين جديدين لجهودها في مجال العمل الإنساني والخيري، بالتعاون مع مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني «فنار»، هما كتاب «جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية.. 10 أعوام من العطاء» وكتاب «حملة شاحنات نواف الخير والعطاء لإغاثة سورية واليمن 2021».
وقام وفد من مركز «فنار» برئاسة رئيس المركز الدكتور خالد الشطي بزيارة جمعية السلام لتسليمها الكتابين، وتوقيع عقد إصدارات جديدة توثق لأعمال وإنجازات الجمعية، واجتمع الوفد برئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور نبيل العون وأعضاء مجلس الإدارة.
وأكد العون أن هذين الكتابين هما فخر تعتز بهما جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية أمام متبرعيها وداعميها الكرام، كما أنهما فخر إنساني وطني يضاف إلى سجل دولة الكويت باعتبارها مركزاً عالمياً للعمل الإنساني.
وقال العون إن كتاب «جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية.. 10 أعوام من العطاء» يعد أحد الإنجازات المتميزة للجمعية التي تشرح نشأة تأسيس فكرة الجمعية في عام 2010، وكيف تطور عملها خلال 10 أعوام، وتمكنت خلالها من تحقيق العديد من الإنجازات المحلية والدولية، في إطار سعيها لأن تكون ضمن أفضل 5 منظمات خيرية معتمدة في الأمم المتحدة.
وأوضح أن جمعية السلام تركز على تنفيذ المشاريع الخيرية والتنموية المتوافقة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما تكلل بانضمام الجمعية إلى عضوية سوق الأمم المتحدة العالمي، كأول جمعية خيرية كويتية تحصل على هذه العضوية، وعضوية التحالف الدولي لمكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، كأول جمعية خليجية تنضم إلى هذا التحالف.
وأشار إلى أن الإصدار الثاني وهو كتاب «حملة شاحنات نواف الخير والعطاء لإغاثة سورية واليمن 2021»، وهي الحملة العالمية التي نفذتها الجمعية خلال الفترة من 15 يناير إلى 20 فبراير الجاري، وحملت اسم سمو الأمير- حفظه الله ورعاه- لإغاثة اللاجئين والنازحين في سورية واليمن، وقد تمكنت من جمع 313 شاحنة تكلفتها 1،349 مليون دينار، لتوفير الدعم والمساعدات الإغاثية التي استفاد منها 6 ملايين مستفيد يعيشون في 2800 مخيم في سورية واليمن.
وأعرب عن شكره لمركز «فنار» بمناسبة الانتهاء من الكتابين اللذين يوثقان لأعمال وأنشطة الجمعية الإنسانية والخيرية، وهو ليس بغريب على المركز المتميز في تخصصه كأول مركز كويتي متخصص في توثيق العمل الإنساني والخيري.
من جانبه، أكد الشطي أن مركز فنار يسعده أن يحظى بثقة جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية لتوثيق جهودها ومشروعاتها الخيرية المحلية والخارجية، ويرحب بالتعاون المستمر معها، باعتبارها شريكاً استراتيجياً للمركز وأحد داعميه للعمل على توثيق تجربة الكويت في العمل الخيري وفق منهج علمي متخصص، يُساهم بدوره في تداول التجربة وتناولها بين الأجيال المتعاقبة، ويبرهن على أن دولة الكويت هي مركز العمل الإنساني.
وأشار إلى أن الإصدارين المزمع تنفيذهما خلال الفترة المقبلة، سيوثقان لحملة شاحنات الكويت الجاري تنفيذها من قبل الجمعية خلال الفترة من 10 يناير وحتى 13 فبراير الجاري، وجهود الجمعية خلال جائحة «كورونا»، حيث أنفقت الجمعية أكثر من 7 ملايين دولار لمكافحة الآثار المترتبة على الجائحة، داعياً الله العلي القدير أن يُسدد خطى الجمعية في ما تقوم به من مشروعات خيرية وتنموية تساهم في رفع اسم الكويت في شتى المحافل.