أكد نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي أن تجديد الثقة بأي وزير أو سحبها منه لا علاقة له بأية عواطف أو مصالح شخصية، وإنما أساسها قناعة النائب التي سيُساءل عنها أمام الله عز وجل.
وأضاف الشحومي أن الدلائل والوقائع تؤكد أن لدى وزير الدفاع نوايا صادقة لتحقيق الإصلاح المنشود وترميم الكثير من الأمور الواقعة ضمن مسؤولياته، مؤكدا استحقاقه تجديد الثقة به ومنحه إياها.
وقال الشحومي في بيان «لما كانت الرقابة البرلمانية التي يمارسها عضو مجلس الأمة أمانة كبيرة ومسؤولية ثقيلة، وبناء على تلك الحقيقة قدم النائب والأخ حمدان العازمي استجوابا الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد الجابر ساعية من خلاله إلى تحقيق المصلحة العامة بما يملكه من خبرة وتجربة ونوايا صادقة».
وزاد الشحومي «لقناعتي بأن قرار تجديد الثقة بأي وزير أو سحبها منه لا علاقة له بأية عواطف أو مصالح شخصية أو حسابات انتخابية، وإنما قناعة النائب التي يساءل عنها أمام الله عز وجل، وأن نصرة الحق في تمكين سبيله وتحقيق مقتضاه والأخذ بيد المصلح على يد المجتهد فلا يكون من تباين الرؤى والاختلاف بوجهات النظر شقاق وفتنة وصراع وإنما ابتغاء المشورة والسداد والحكمة و البدء باتخاذ الحلول والتطوير».
وأكمل الشحومي «وحيث إن الاستجواب وإن تضمن ما يستحق البحث والنقاش إلا أنه لم يبلغ حد نزع الثقة عن الوزير إذ لم ينل أعماله مساس بالثوابت الشرعية أو مخالفة للقانون أو ثبوت تهمة فساد أو الشروع فيها وإنما الدلائل والوقائع تؤكد أنه اجتهد بتحقيق الاصلاح المنشود وترميم الكثير من الأمور الواقعة ضمن مسؤولياته وتصحيح مسار العديد من القضايا التي تمت مناقشتها خلال الاستجواب وأنه قادر على تحقيق الكثير من الإصلاح في المستقبل»
وختم الشحومي «لذلك أرى استحقاقه تجديد الثقة به ومنحه إياها وختاما أؤكد أن الاستقرار السياسي وتعاون السلطتين يجب أن يكونا منهاج العمل البرلماني في المرحلة المقبلة وأن العمل من أجل الصالح العام سيكون له الأثر الإيجابي الكبير لتحقيق الآمال الكبيرة في خدمة وطننا العزيز ورفعته وازدهاره».