أعربت «الصفا الخيرية» عن خالص شكرها لعموم المحسنين والمحسنات الذين كان خير داعم لمسيرتها الخيرية طوال الأعوام الماضية التي كانت حافلة بالعطاء والإنجاز.
وعبّر رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية الإنسانية محمد الشايع عن شكره وامتنانه لجميع الداعمين لمسيرة الجمعية، مبينا أنهم شركاء الخير، وبفضل الله ثم بعطائهم ودعمهم اختتمت الصفا الخيرية عاماً متميزا وحافلا بالإنجازات المحلية والدولية.
وفي بيان تلك الإنجازات لعام 2021 قال الشايع: أن الصفا الخيرية أخذت على عاتقها رعاية الأرامل والأيتام والفقراء والمساكين وتمكينهم من العيش الكريم، وحرصت على تحقيق الاستدامة في العمل الخيري، فقامت بفضل من الله ثم بدعم أهل الخير والعطاء بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والإنشائية والصحية والإنسانية، ففي مجال القرى السكنية قامت الجمعية ببناء 4 قرى نموذجية وتشتمل على 402 بيت، يستفيد منها 2010 أرملة وأيتامهن، كما قامت بإنشاء 4 مستشفيات في مختلف التخصصات العلاجية وكان أبرزها مستشفى الكويت لعلاج سرطان الأطفال، الذي يعتبر أضخم وأحدث مستشفى يقدم الخدمات العلاجية في جمهورية قيرغيزيا، مبينا أنه سيستفيد من تلك المستشفيات أكثر من 70000 مريض سنوياً.
وأضاف: وفي مجال رعاية الأيتام قامت الجمعية ببناء 7 دور للأيتام؛ ليستفيد منها 350 يتيما ويتيمة؛ لتوفير المأوى المناسب لهم وحمايتهم من التشرد والضياع، كما قامت ببناء 4 مدارس ليستفيد منها 800 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، وحرصت على توفير الجو الإيماني والتربية الصالحة للنشء فأقامت 11 مركزا قرآنياً ليخدم 1100 حافظا وحافظة، مضيفاً: أنه تم بناء 53 مسجدا خلال العام الماضي ليستفيد منها 6360 مصلياً.
وبهدف توفير الماء الصالح للشرب والتقليل من الإصابة بالأمراض قال الشايع أنه تم حفر 611 بئرا ارتوازياً وإقامة 84 شبكة مياه؛ حيث سيستفيد منها أكثر من 90000 نسمة في مختلف القرى.
وفي مجال التمكين قامت الجمعية ببناء 7 مخابز وتجهيز 6 ورش خراطة و4 مناحل متنقلة و6 ورش لحام و6 معدات تصنيع جبن و12 مشغلا للخياطة، وتوزيع 160 بقرة حلوب و265 ماكينة خياطة، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع الإنتاجية 5000 مستفيد.
وأوضح الشايع أنه تم أيضاً خلال هذا العام الماضي تنفيذ المشاريع الموسمية من إفطار الصائمين والأضاحي والذبائح والنذور والكسوة الشتوية وكسوة العيدين وعيدية الأيتام ومشروع دفء الشتاء والحقيبة المدرسية، بالإضافة إلى الحملات الإغاثية لليمن وفلسطين والنازحين السوريين في تركيا وسريلانكا ولبنان وقيرغيزيا، كما تم مساعدة الأسر المتعففة داخل الكويت وتوزيع الكسوة الشتوية وكفالة طلبة الجامعة وقد بلغ عدد المستفيدين من تلك المشاريع أكثر من 100000 مستفيد.
وفي الختام شكر الشايع عموم المحسنين والمحسنات على مساندتهم للجمعية، داعياً إلى استمرار البذل والعطاء، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «فإنّ مالَه ما قَدم، ومالَ وارثه ما أخَّر»، موضحاً أن المال الحقيقي الذي ينتفع به الإنسان ما قدمه لآخرته.