يعد وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، عبد الوهاب الرشيد، من الكوادر الشابة التي عملت في القطاع الخاص، ونادت مراراً وتكراراً من خلال المنابر الإعلامية والاجتماعية بالتطوير والعمل الجماعي، من أجل تحسين الوضع المالي للدولة، ومواجهة العجز الذي تسبب فيه الهدر الذي تضمنته موازنات الدولة.
ويحمل الرشيد شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، وبكالوريوس في التمويل من كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، إلا أنه بدأ مشواره العملي بعد الانتهاء من التعليم الجامعي بالبحث والمشاركات الجادة على الصعيد المحلي، من خلال مساهمات حيوية تستهدف إيجاد معالجات سليمة للشأن الاقتصادي.
وتمتد خبرة الرشيد إلى ما يقارب 15 عاماً، فيما كان آخر منصب تولاه قبل تسلّمه لحقيبة وزراة المالية، رئاسة مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية، وسبق ذلك عضوية العديد من الشركات الاستثمارية وغيرها، ما صقل قدراته الإدارية والمالية والاقتصادية على مدار السنوات الماضية، ليصبح جاهزاً لتولي الحقيبة، بما يعكس ثقة القيادة السامية للبلاد في اختياره للمهمة.
وتظهر السيرة الذاتية الخاصة بالرشيد خبرات متنوعة في مجال إدارة الأصول، من خلال عمله في بنوك عدة وشركات استثمارية، وترأس خلال فترات ماضية لجان مختلفة منها الثقافية، والتطوير المعني والتدريب والعلاقات العامة في الجمعية الاقتصادية.