ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لمواجهة أزمة جائحة «كورونا» والمتحور «أميكرون» في البلاد وتزامننا مع اعياد الميلاد ورأس السنة اتخذ رجال الامن محافظة العاصمة التنسيق مع أصحاب «الكنائس» وتم وضع خطة أمنية وصحية لضمان عدم تزاحم المقيمين الذين يمارسون شعائر وطقوسهم الدينية في الكنائس.
وكشفت مصادر امنية لـ «الراي» ان بعد التنسيق ببن وزارة الداخلية وأصحاب الكنائس والبالغ عددها 7 في البلاد تم التوصل الى وضع الخطط وهو توزيع الجاليات وتحديد مواعيد مسبقة في الدخول والخروج لضمان عدم تزاحم بين الحضور، حيث تستقبل كل كنيسة نصف طاقتها فقط من الحضور بالاضافة الى تقسيم الجاليات الأكثر تواجد الى 3 مواعيد وبعضها الى موعدين لضمان عدم التزاحم في الداخل.
واوضحت المصادر ان وزارة الداخلية قامت في اغلاق الجسر المؤدي الى الكنائس وقام اصحاب الكنائس بتوفير باصات لنقل الحضور من بغض المواقع لايصالهم الى موقع الكنيسة.
وتابعت المصادر ان من ضمن الخطة الامنية تم وضع نقاط امنية امام بوابات الكنائس لحماية الحضور ومنع دخول غير المخول له وان عملية التفتيش تتم خارج اسوار الكنيسة والتأكد من الالتزام في ارتداء الكمام وأخذ قياس درجة الحرارة قبل الدخول وتم تخصيص بوابات للدخول والخروج من بوابات اخرى حتى لا تتم عملية التدافع وضمان انسيابية الحركة.
واختتمت المصادر ان اكبر جاليات متواجده في البلاد الجنسية الهندية وتليها الفيليبينية وتم تقسيم تواجدهم بمواقيت مختلفة ومحددة لا تتجاوز الساعة فقط.
العاصمة
وضمن الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية، ممثلة بقطاع الأمن العام، في محافظة العاصمة، قام عناصر الأمن بوضع مفارز أمنية أمام بوابات الكنائس.
وواكبت «الراي» الجهود الأمنية لرجال وزارة الداخلية في وضع نقاط الأمنية وتفتيش الحضور قبل دخولهم والتأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية.
وقامت وزارة الداخلية بوضع حواجز أمام البوابات الرئيسية وأخذ كافة التدابير لتأمين الموقع لجميع الحضور لممارسة شعائرهم الدينية بكل أمن وأمان.