أعرب مدرب برشلونة، تشافي هرنانديز، عن استيائه من التعادل مع مضيفه إشبيلية 1-1، في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة في الدوري الإسباني لكرة القدم.
وقال تشافي في مؤتمر صحافي بعد المباراة: «لديّ شعور (مختلط) حلو ومرّ، وسيصعب عليّ النوم، حيث لعبنا بشكل أفضل وكنا نستحق الفوز».
وأضاف: «أعتقد بأمانة أننا فقدنا نقطتين. أشعر أن هذا يمثل دليلا على تطوّرنا». وتابع: «لم نكن محظوظين. سجل المنافس من كرة ثابتة، لكننا صنعنا الكثير من الفرص.
التعادل خارج أرضنا مع فريق رائع مثل إشبيلية ليس سيئا، لكن هذه النقطة ليست كافية لنا لأننا نحاول التقدم في الجدول. لقد تركنا الفوز يفلت من بين أيدينا».
ومن جانبه، قال مدرب إشبيلية، خولن لوبتيغي: «كانت مباراة معقّدة جدا، والبطاقة الحمراء تسببت في ضربة لنا أثناء ظهورنا بشكل جيد. يدرك كوندي أنه ارتكب خطأ».
وتحت الأمطار الغزيرة، افتتح النادي الأندلسي التسجيل عبر الأرجنتيني بابو غوميز (32)، قبل أن يدرك الكاتالونيون التعادل بواسطة الأوروغوياني رونالد أراوخو (45).
وأكمل إشبيلية اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع الفرنسي جول كوندي بسبب قذف الكرة نحو خوردي ألبا (64).
ورفع إشبيلية رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثاني، فيما حلّ برشلونة سابعاً مع 28 نقطة.
وفي مباراة أخرى مؤجلة من المرحلة نفسها، فاز فياريال على ديبورتيفو ألافيس 5-2، ليرفع رصيده إلى 25 نقطة في المركز التاسع.
إيطاليا
أنهى يوفنتوس 2021 بأفضل طريقة بعد تحقيقه الفوز الثاني توالياً، وجاء على حساب ضيفه كالياري بهدفين نظيفين في افتتاح المرحلة 19 الأخيرة لهذا العام من الدوري الإيطالي.
وكان انتصار يوفنتوس مزدوجاً بعد تعثّر أتالانتا للمرحلة الثانية توالياً بتعادله مع مضيفه جنوى سلبا، ما سمح لفريق المدرب ماسيميليانو أليغري في تقليص الفارق الذي يفصله عن ممثل برغامو، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال، الى 4 نقاط (38 مقابل 34).
وسجّل الهدفين مويس كين (40) وفيديريكو برنارديسكي (83).
وهذا الهدف الأول لبرنارديسكي في الدوري الإيطالي منذ 513 يوماً (43 مباراة متتالية)، وتحديداً منذ أن سجّل في مرمى سمبدوريا في 26 يوليو 2020، بحسب شبكة «أوبتا» للاحصاءات.
ووفق الشبكة نفسها، فإن أليغري عادل رقم المدرب المخضرم السابق فابيو كابيلو، حيث فاز كل منهما بـ252 مباراة كمدرب في الدوري الإيطالي، موضحة أن أليغري قاد عدد مباريات أقل بـ40 مباراة من كابيلو.
وبعد 45 دقيقة على الموعد المحدد لانطلاق اللقاء، أعلن الحكم فوز أودينيزي على ضيفه ساليرنيتانا المتذيل، بثلاثة أهداف بعد تغيّب الأخير عن اللقاء نتيجة قرار السلطات المحلية بمنعه من السفر الى أوديني.
وأوقفت السلطات نشاط الفريق بعد ظهور حالات إصابة بـ«كورونا» في النادي، الذي أكد في بيان أنه «نتيجة للحالات الإيجابية في المجموعة، أخذ النادي علما بأحكام السلطات الصحية المحلية في ساليرنو التي طالبت بوقف نشاط الفريق ومنعه من المشاركة في الأحداث الرياضية».
وتم إبلاغ رابطة الدوري بقرار السلطات الصحية، لكنها رفضت وأودينيزي تأجيل المباراة، لتعلن لاحقاً بأن «المباراة بين أودينيزي وساليرنيتانا لم تُقم نتيجة فشل ساليرنيتانا في القدوم الى الملعب».