استضافت بورصة الكويت ندوة افتراضية بعنوان «المنظور البيئي والاجتماعي والحوكمة»، دعت إليها الشركات المدرجة وكوكبة من المشاركين في سوق رأس المال.
أدار الندوة فهد الدغيشم من إدارة شؤون المستثمر المؤسسي، إذ قام شريك «إرنست آند يونغ»، وقائد خدمات التغير المناخي والاستدامة ياسر أحمد، والمدير الأول في «إرنست آند يونغ» ماثيو جون، ورئيس شبكة «مبادئ الاستثمار المسؤول» للمملكة المتحدة وإيرلندا والشرق الأوسط إيلين سولورينك، بتقديم عروض حول مختلف جوانب الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وقالت رئيسة قطاع الأسواق في «البورصة»، نورة العبدالكريم «سعداء بنجاح ندوة الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الافتراضية، وسعدنا بالمشاركة الواسعة من قبل أصحاب المصالح، آملين أن تؤدي الرؤى المحفزة التي قدمها الخبراء إلى تحقيق النتائج المهمة التي نتطلع إليها جميعاً»، لافتة إلى أن تنظيم الندوة يؤكد التزام الشركة المستمر بدفع الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات داخلها وداخل سوق المال ككل.
وأضافت العبدالكريم أن الندوة تشكل جزءاً من جهود «البورصة» المستمرة لتطوير السوق ورفع مكانته لتلبية المعايير الدولية، ما يجعلها في طليعة المساهمين في تعزيز ممارسات الاستدامة المؤسسية في سوق المال الكويتي، وتشجيع الشركات المدرجة على تسريع عملية انتقالها، مع استمرارها في اعتماد عمليات تجارية أكثر استدامة ووعياً بالبيئة.
من جانبه، أكد أحمد أن الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، تطورت إلى نموذج ونهج للشركات وللقادة للحفاظ على وضع تنافسي في السوق العالمية.
وشدد على أن العملاء يطورون اهتمامهم الاجتماعي والبيئي في أنماط الاستثمار الخاصة بهم، وأن هناك ضغطاً متزايداً على المستثمرين للإفصاح عن مخاطر الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ومعالجتها، متوقعاً أن تمارس الشركات إعداد التقارير والشفافية المحسّنة، نظراً لأن المشهد العالمي يتطور بسرعة من الأطر الطوعية إلى تنظيم أكثر استهدافاً وإلزاماً.
من جهته، ركز جون في مداخلته على فوائد تطبيق الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والتحديات التي تواجه الشركات التي تخفق على هذا الصعيد.
في سياقٍ متصل، أوضحت سولورينك، أسس المبادئ الستة للاستثمار المسؤول، وسلطت الضوء على المجالات ذات الأولوية والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات المتعلقة بمبادئ الاستثمار المسؤول.