فيما تستعد محمية الجهراء لافتتاحها رسمياً غداً، سيكون بعد غد البدء بحجز المواعيد من قِبل الجمهور لزيارتها والتمتع بما تحويه من كائنات ونباتات فطرية وطيور نادرة.
هذا الافتتاح يأتي ضمن حرص الهيئة على توفير أماكن للاستمتاع بالطبيعة وتوعية الجمهور بأهمية الحفاظ عليها وكائناتها وتوفير الموائل الطبيعية لها.
وتحتوي المحمية على نظام بيئي زاخر ومتكامل، حيث تزدهر بها النباتات المتحملة للملوحة في المناطق القريبة من البحر، كما تحوي المنطقة أشجار التحريج المعروفة مثل الأثل والصفصاف.
وتنقسم نباتات المحمية إلى نباتات معمرة مثل البوص، والأثل، والطرفة، والغردق، والثليث وغيرها، والنباتات الموسمية مثل الحميض، والنوير، والقلمان، والحويذان والخبيز، وغيرها.
وفيما تم تسجيل ما لا يقل عن 250 نوعاً من الطيور في الموقع، يرد إلى المحمية العديد من الطيور الخواضة المهاجرة والمستوطنة، وكذلك الطيور البحرية وبعض الطيور البرية. كما يعد موقع المحمية أيضاً مهماً لهجرة الطيور الجارحة.
وبالإضافة إلى الأسماك التي توجد في بركة المحمية، هناك عدد من البرمائيات (الضفادع)، فضلاً عن تواجد أنواع من الزواحف (السحالي) والحشرات.
وتتكون المحمية من شبكة من البرك التي شكلتها المياه المتدفقة من مدينة الجهراء عبر السبخات الرملية في أقصى الغرب من جون الكويت، تحيط بها مسطحات من القصب.
ويظهر الاختلاف في حجم هذه البرك تبعاً للتقلبات الموسمية. ويتم توفير المياه للبركة الرئيسية باستخدام المياه المعالجة ثلاثياً عن طريق شبكة مخصصة لإمداد البركة بشكل أكثر استدامة وفعالية.