تفقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الجمعة، مناطق مجري العيون وعين الصيرة والفواخير في مصر القديمة، وتحاور مع عدد من السكان خلال جولته على المنطقة التاريخية.
وتحدث السيسي، مع إحدى الأسر التي كانت تستقل «دراجة بخارية»، حيث سأل رب الأسرة «مش عاوز حاجة»؟ وأجاب الرجل «ربنا يباركلك». فرد الرئيس «متتكسفش أنا واقف هنا عشانك».
ثم سأل الأطفال عن أسمائهم، وطلب منهم النزول من على الدراجة البخارية، والتقط معهم صوراً تذكارية.
كما سأل السيسي سيدة «عاوزة ايه»؟ فقالت «والله ما في حاجة ربنا يباركلك».
وبينما كان الرئيس يتفقد ورش الفخار، سأل أحد أصحاب الورش، عن أحواله، فرد «أنا بخير، ولدي 16 ابناً يعملون معي».
فقال الرئيس «ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ربنا يخليهم لك، عندك مشكلة أنا جاي عشانكم، وعاوز رضاكم علي بردوا، أنتم تؤمروا».
والتقي السيسي سيدة في منطقة سور مجرى العيون، وقالت وهي تبكي «انت الأخ والابن، خايفة أروح بعيد (عن المنطقة دي) وربنا يكرمك ويخليك لينا وينصرك ويخليك لمصر وتبقى حلوة بيك، والنبي ياريس خايفة أروح مكان بعيد، وانت مبتسبناش ياريس أنا عشمانة في ربنا ثم فيك»، على اعتبار أنه يتم نقل سكان هذه المنطقة إلى أماكن جديدة، فرد عليها «حاضر متعيطيش على عيني إنتو أخواتي وعيالك يبقوا أولادي، متشكرين».
من جهة ثانية، واحتفالاً باليوم الوطني لقطر، كان لافتاً حضور الخبر في وسائل الإعلام المصرية، كما شوهد برج القاهرة (أعلى مبنى في القاهرة) مساء الجمعة مضاء بألوان العلم القطري.
ونشرت السفارة القطرية في القاهرة على«تويتر»، صوراً للبرج، مرحبة بتعليقات تحمل التهاني والتباريك.
في سياق منفصل، قال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، في «تويتر» أمس، «تحتفل مصر والعالم باليوم العالمي للمهاجر، ولقد حرصت على أن تظل أبوابها مفتوحة للمهاجرين واللاجئين الذين تركوا بيوتهم وأسرهم للبحث عن حياة أفضل، وتفخر باستضافتها لـ 6 مليون شخص ما بين مهاجر ولاجئ، وتحرص على توفير حياة كريمة لهم وكفالة حقوقهم وتعزيز إدماجهم في المجتمع المصري من خلال ضمان تمتعهم بالخدمات الصحية والتعليمية وغيرهما من الخدمات الأساسية على قدم المساواة مع المواطنين المصريين».
وأضاف «لطالما اعتبرت مصر الهجرة ظاهرة إيجابية ووسيلة مهمة لتحقيق التنمية في دول المصدر والمقصد، وتسهم في تلاقي الحضارات والثقافات، ما يؤدي إلى تعزيز التسامح ونشر ثقافة السلام وفهم وتقبل الآخر».
دينياً، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب«إن اتهام الدين بأنه المتسبب في ما يحدث من مآسي العالم، اتهام باطل، حيث لا دخل له في هذه الأزمات».
وأضاف في مؤتمر جامعة الأزهر بعنوان«تغير المناخ؛ التحديات والمواجهة»برعاية السيسي، أمس، إن «كل المآسي التي تتسبب في متاعب للبشرية يرفضها الدين بشكل واضح وقاطع، وأزمة المناخ تدفع الجميع في الشرق والغرب إلى السعي لحلها،و المتسبب في هذه الأزمة هو الإنسان بتعامله غير الأخلاقي، سواء كان أفراداً أو شركات، وموقف الإسلام من هذه الأزمة واضح، حيث يقرر احترام البيئة، وهذا الرأي مبني على نصوص واضحة، وأزمة المناخ خطيرة تكاد تأتي على ما أنجزه العالم الفترات الماضية».
من جانبه، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إن «قضية تغير المناخ لا تهدد بلداً من دون آخر، بل هي تهديد للعالم كله، وعلى كل منا أن يقوم بالمواجهة كل في مجاله، ودور علماء الدين دعم الخبراء في كل المجالات».
حقوقياً، تقدم المحامي والناشط الحقوقي أحمد عبده ماهر، بالتماس إلى الحاكم العسكري لإيقاف الحكم الصادر بسجنه لمدة 5 سنوات، في اتهامه بازدراء الأديان وإثارة الفتنة الطائفية.
صحياً (وكالات)، أعلنت وزارة الصحة مساء الجمعة، عن رصد أول إصابات بالمتحور«أوميكرون»، لثلاثة مصريين عائدين من الخارج.
وذكرت في بيان، أن نتائج الاختبارات التي تجرى للمسافرين في مطار القاهرة«أثبتت وجود ثلاث حالات إيحابية لأوميكرون ضمن 26 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد تم اكتشافها».