أعلنت أجهزة الأمن المغربية أنّها تمكّنت بالتعاون مع الاستخبارات الأميركية من «إحباط هجوم إرهابي داخل المملكة خطّط لتنفيذه شخص بايع تنظيم داعش».
وقالت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، في بيان مساء الجمعة، إنّ المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لها، «تمكّن الخميس من توقيف عنصر متطرّف موالٍ لتنظيم داعش، وإجهاض مشروعه الإرهابي».
وأضافت أنّ الموقوف البالغ من العمر 24 عاماً «قرّر أخيراًً الانخراط في مشروع إرهابي داخل المملكة باستعمال عبوات ناسفة».
وتابعت أنّ «إجراءات البحث أثبتت أنه قام بمحاولتين لصناعة أجسام متفجرة»، وأنّها ضبطت في حوزة الموقوف «أجهزة إلكترونية ومعدّات وبقايا مواد يشتبه في استخدامها لأغراض إعداد المتفجرات»، مشيرة إلى أنّه كان ينشط بمدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط.
وأفاد بيان المديرية أنّ العملية جاءت «تتويجاً لعلاقات التعاون الثنائي والتنسيق الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية، وأجهزة الاستخبارات ووكالات تطبيق القانون بالولايات المتحدة الأميركية».
كما ذكر البيان أنّ المشتبه به «كان يخطّط للالتحاق بمعسكرات للتنظيم في الخارج، قبل أن يقرّر أخيراًً الانخراط في مشروع إرهابي داخل المملكة».
وأشارت المديرية إلى أن الموقوف «قام بإعداد وتوضيب محتوى رقمي يعلن فيه بيعته للأمير المزعوم لتنظيم داعش الإرهابي».