كشف إعلان لمجلس منطقة بروملي الإدارية في لندن استثمار المجلس لاحتياطياته المالية الضخمة في بنوك عالمية كبرى، إضافة إلى بنوك في الشرق الأوسط، وفي الكويت وقطر تحديداً، ما أثار انتقاد حزب العمال المعارض.
وكشف موقع «ماي لندن» أن المجلس يستثمر 60 مليون جنيه إسترليني في مصارف شرق أوسطية بما فيها بنوك بالكويت وقطر.
ويشكل هذا الرقم جزءاً من استثمارات وقروض مختلفة يبلغ مجموعها 427 مليوناً.
كما كشف الموقع أن انتقادات حزب العمال المعارض تنصب على ضرورة إنفاق مزيد من هذه الأموال داخل منطقة بروملي الإدارية.
وحملت المسؤولة العمالية أنجيلا ويلكينز مجلس البلدة بغالبيته من المحافظين المسؤولية عن سوء استخدام فائض أمواله، مشيرة إلى أن استثمارات المجلس ارتفعت إلى ما يعادل 3 آلاف جنيه لكل أسرة في البلدة، في حين لا يستطيع السكان الحصول على الخدمات الكافية.
ونقل الموقع عن المسؤولة العمالية قولها إن المجلس يقرض ملايين الجنيهات لمجالس بلدية أخرى في البلاد بينما يستثمر 2.6 مليون جنيه فقط في بلدته.
وأضافت المسؤولة أن المجلس أخطأ في تحديد أولوياته وأن الوقت حان لإعطاء الأولوية لسكان البلدة.
وجاء رد عضو المجلس مايكل رذرفورد من حزب المحافظين بأنه فخور جداً بسجل المجلس في إدارة استثماراته، وبأنه نال التقدير على أدائه المتميز في إدارة الاستثمارات ومساهمته في تخفيف العبء عن دافعي الضرائب في البلدة.