قال قائد «وحدة إنقاذ الجولان» زفيكا فوغل، أمس، «يجب على الدولة العبرية أن تهاجم صباح الغد بكل القوات قطاع غزة ولبنان، فلا يوجد موعد ثانٍ لإحياء إسرائيل في ظل التهديدات الحقيقية المحيطة بها».
ونقلت القناة السابعة، امس، عن الرئيس السابق للقيادة الجنوبية في الجيش خلال الانتفاضة الثانية، «الواجب أن أنظر إلى الصورة كاملة، وخوفي أنه حين يشعر أعداؤنا بالأسى في الوقت ذاته، سيقررون العمل معاً ضدنا».
وأبدى فوغل تخوفه من تعرض إسرائيل لهجمات كيماوية، قائلاً إن «الأسلحة الكيماوية ستذهب أيضاً إلى حزب الله».
وكانت صحيفة «واشنطن بوست»، ذكرت الأسبوع الماضي أن إسرائيل استهدفت منشآت أسلحة كيماوية في سورية على مدى العامين الماضيين.
في سياق متصل، دعا ضباط كبار في الجيش ومسؤولون في جهاز الأمن إلى «استغلال الهدوء النسبي في قطاع غزة»، من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس»، حسب ما نقل عنهم «واللا».
وأشار المسؤولون، في محادثات مغلقة، إلى أن المفاوضات حول تبادل أسرى عالقة، «رغم المحفزات المصرية».
وأضافوا «أن سبب هذا الجمود هو أن«كلا الجانبين (إسرائيل وحماس) غير مستعديْن للتنازل عن الثمن مقابل إعادة جثتي هدار غولدين وأورون شاؤول، وكذلك أفرا منغيستو وهشام السيد».
في سياق منفصل (وكالات)، عقد مسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن، اجتماعاً افتراضياً مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية، لتجديد الحوار الاقتصادي، في لقاء هو الأول من نوعه منذ خمس سنوات.
وصدر بيان مشترك عن الجانبين مساء الثلاثاء، ورد فيه أن المشاركين أقروا بأهمية العلاقات السياسية والاقتصادية المستعادة بين الإدارة الأميركية والسلطة، وتعهد الجانبان توسيع وتعميق التعاون والتنسيق عبر مجموعة من القطاعات.
وكانت السلطة قطعت الاتصالات مع واشنطن نهاية عام 2017، رداً على قرار الرئيس السابق دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قبل أن تتراجع عن ذلك بعد انتخاب إدارة الرئيس جو بايدن.