أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الأميركيين أنه حدد موعداً نهائياً للوقت الذي سيحتاج فيه الجيش الإسرائيلي لاستكمال الاستعدادات لشن هجوم على إيران.
وقال مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى، الجمعة، أن الأميركيين لم يعبروا عن معارضتهم للاستعدادات الإسرائيلية عندما قدمها غانتس.
وأضاف «لم يكن هناك فيتو»، وفق ما نقلت عنه صحيفة «جيروزالم بوست».
وقال غانتس، أمس، إن إيران «مشكلة عالمية، ووجدت أذاناً صاغية في واشنطن». وكشف أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية «تفهم ما يحدث جيداً»، في إشارة إلى ما يدور في محادثات فيينا.
وأضاف أن الأميركيين والأوروبيين «يفقدون صبرهم»، مشيراً إلى أنه «لم يكن هنالك تقدم في المحادثات، وهم أيضاً على علم أن الإيرانيين يلعبون».
كما كشف غانتس خلال لقاء مع صحافيين في فلوريدا بعد انتهاء لقاءاته في واشنطن، أن إيران «اقتربت من أن تصبح دولة نووية».
وكان غانتس شدد أول من أمس، على أن بلاده مستعدة للمواجهة بكل ما يلزم، وذلك أمام رؤساء معاهد بحثية وكبار الباحثين في واشنطن، مشيراً إلى أن إيران تبني قوتها في غرب بلادها لمهاجمة دول في الشرق الأوسط وإسرائيل تحديداً.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، أول من أمس، إن «الأموال التي سيحصل عليها الإيرانيون»، في حال رفع العقوبات عن طهران، «ستصل إلى عتبة بابنا في شكل إرهاب وصواريخ، وستخل بالتوازن في المنطقة في وقت قصير».
جاء ذلك بحسب بيان صدر عن الخارجية الإسرائيلية، وصف محادثة وزيرَي الخارجية بأنها «حرة (من دون قيود) وطويلة وجيدة».
وشدد لابيد، على إنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق في فيينا، «لا يجوز رفع العقوبات عن إيران».
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي إجراء تدريبات مفاجئة لمحاكاة سيناريوهات قتالية على الحدود الجنوبية.