استعرضت صحيفة «يو إس أيه توديه» في مقال لها أسباب تباين أسعار البنزين في دول العالم. وذكرت أنه من المعروف أن أسعار البنزين في الولايات المتحدة تفوق مثيلاتها في بلدان مثل السعودية والكويت وروسيا سواء في الوقت الحاضر أو تاريخياً، لكن الخبراء يقولون إن الضرائب الحكومية وإجراءات الدعم المحرك الرئيسي لفروق أسعار البنزين بين الدول.
وأضافت أن النفط الخام، الذي ترتبط به أسعار البنزين ارتباطاً وثيقاً، يُباع ويُشترى في السوق العالمية ولذلك تبقى أسعاره متقاربة عموماً في مختلف بلدان العالم، كما يقول الزميل في معهد بيكر للطاقة والنفط بجامعة رايس، مارك فينلي.
ويوضح فينلي أن الفوارق الكبيرة في الضرائب وسياسات الدعم هي التي تحدث الفوارق الكبيرة في أسعار البنزين.
ولفتت الصحيفة إلى أن بلداناً مثل السعودية والكويت تعمل على تطبيق دعم كبير لأسعار البنزين لفائدة مواطنيها، في حين أن روسيا تقدم دعماً للوقود يفوق ما تقدمه أي دولة أخرى باستثناء الصين.
وحسب مجلة «نيتشر» فإن الحكومة الروسية أنفقت على دعم الوقود 80 مليار دولار سنوياً بين الأعوام 2017 و2019.
ومن الأسباب الأخرى التي أشارت إليها الصحيفة أن الضرائب على الوقود مرتفعة جداً في بعض المناطق مثل البلدان الأوروبية.
وبحسب الأسعار بتاريخ 29 نوفمبر، كان متوسط سعر غالون البنزين 2.58 دولار في روسيا و1.31 دولار في الكويت و2.35 دولار في السعودية، في حين كان متوسط سعر الغالون في الولايات المتحدة 3.74 دولار.