«عينٌ»... على التعويض

سيكون «التعويض» عنواناً رئيسياً لمواجهتي كاظمة والشباب من جهة، والفحيحيل والعربي من جهة ثانية، اليوم، في افتتاح الجولة الرابعة من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم.

وأسفرت الجولة الثالثة عن تصدّر «الكويت» للترتيب بالعلامة الكاملة (9 نقاط) متقدماً على كاظمة (7)، القادسية (6)، النصر (5)، العربي والسالمية (4)، التضامن (3)، الفحيحيل (2)، الشباب (1) وأخيراً اليرموك (بلا نقاط).

في اللقاء الأول، يتطلع كاظمة عندما يستضيف الشباب، لاستعادة نغمة الفوز التي غابت عنه في الجولة الماضية عندما أُجبر على القبول بتعادل «قاتل» مع النصر (1-1) بهدف جاء في الدقيقة 90.

وبعد انتصارين على الفحيحيل بهدف واليرموك 3-1، فرّط «البرتقالي» بفوز ثالث على التوالي كان سيضعه الى جانب «الكويت» في الصدارة، قبل أن يخوض مواجهات أقوى مع المنافسين التقليديين على اللقب مثل «الأبيض» نفسه والعربي والقادسية والسالمية.

ورغم وجود وفرة من اللاعبين المميزين لديه، إلا أن كاظمة اعتمد بصورة مباشرة على نجمه شبيب الخالدي في المباريات الثلاث التي سجّل في كل منها هدفاً.

من جهته، يدخل الشباب المباراة بهدف تحقيق انتصاره الأول في هذه النسخة بعدما خسر في الجولتين الأوليين أمام القادسية بهدفين والسالمية بالنتيجة ذاتها، قبل أن يتعادل مع جاره الفحيحيل في الجولة الماضية 1-1، منتوعاً النقطة الأولى.

وعلى عكس المواسم الماضية، بدا أن «أزرق الأحمدي» لم يستفد كثيراً من لاعبيه الأجانب الذي أجرى تغييراً شبه شامل عليهم مقارنة بالموسم الماضي، بالإضافة الى الجهاز الفني الذي يقوده المدرب الصربي القديم-الجديد بوريس نيشا.

وفي المباراة الثانية المقررة اليوم، يتطلع العربي حامل اللقب الى الفحيحيل كنقطة انطلاق جديدة للفريق يعوّض بها تعثره في الجولتين الماضيتين.

وبدأ «الأخضر» رحلة الدفاع عن اللقب بالفوز على التضامن 4-2، لكنه عاد ليسقط في مواجهة الـ«دربي» مع غريمه القادسية في المرحلة الثانية بهدف، واستمر نزيف النقاط في الجولة الماضية أمام السالمية والتي انقاد فيها الى تعادل مثير 2-2، كان من تداعياته تقديم إدارة العربي لاحتجاج على قرارات وتصرفات الحكم هاشم الرفاعي ومساعده محمد أشكناني الذي اتهمته باستفزاز الجمهور من خلال حركة غير أخلاقية، كما رفض «الأخضر» قرار الحكم بطرد سلطان العنزي مباشرة في أواخر اللقاء مطالباً بإلغاء البطاقة الحمراء.

وتواصلت الانتقادات الموجهة للمدرب الكرواتي أنتي ميشا على خلفية الأداء في مواجهتي «الأصفر» و«السماوي»، خصوصاً في ما يتعلق بالتبديلات التي أجراها خلالهما، سواء لجهة الأسماء أو التوقيت.

في الجانب المقابل، يتربّص الفحيحيل بمنافسه، ساعياً إلى عرقلته والخروج من المواجهة بأفضل المكاسب حتى لو كانت نقطة تعادل.

ويأمل المدرب ظاهر العدواني في أن يقدم لاعبوه اداء مشابهاً لذلك الذي أحرجوا به العربي في لقاء القسم الأول من الموسم الماضي وخسروه بصعوبة 2-3، لا كما حدث في مواجهة الاياب التي انتهت بفوز ساحق لـ«الأخضر» 5-1.

ويعتمد العدواني على عناصر هجومية جيدة كالاسباني أجاي ديمبلي والعاجي سيدريك هنري وسالم الهاجري وفواز الرشيدي ومنور المطيري ومشاري الكندري، إلا الفريق يعاني من العقم الهجومي إذ لم يسجل سوى هدف وحيد في ثلاث مباريات.