أعلنت الحكومة الإيرلندية الجمعة أنها ستطبق قيودا جديدة صارمة على قطاع الضيافة والزيارات العائلية في محاولة لخفض معدلات الإصابة بـ«كوفيد-19»، بعد أن قال مسؤولون إن من المرجح أن تتسبب السلالة الجديدة «أوميكرون» في مزيد من الضغط على القطاع الصحي.
ومنذ أوائل نوفمبر تسجل إيرلندا إصابات تقترب أعدادها من الأرقام القياسية رغم أن 91 في المئة من السكان المؤهلين للتطعيم، وهم فوق سن 12 عاما، تلقوا تطعيما كاملا. ومعدل الوفيات بالمرض أقل بكثير مما كان عليه في الموجات الأولى من الجائحة كما أن هناك استقرارا في أعداد الإصابات.
لكن المسؤولين الصحيين قلقون من أن سلالة «أوميكرون» يمكن أن تتسبب في زيادة كبيرة في أعداد الإصابات المرتفعة بالفعل رغم أن الأعداد كبيرة بالفعل.
وقال رئيس الوزراء مايكل مارتن «إذا اشتد أوميكرون وإذا كان أكثر عدوى فإن إمكانية حدوث أزمة كبيرة جدا بادية للعيان».
وأضاف أنه تلقى نصيحة «صارمة للغاية» من مسؤولي الصحة.
وبموجب الإجراءات الجديدة التي ستسري ابتداء من يوم الثلاثاء وحتى التاسع من يناير ستعمل الأماكن المغلقة بنصف طاقة استيعابها، وهو إجراء يقول الوكلاء إنه سيجعل الحفلات غير مربحة.
وقالت الحكومة إن الحانات والمطاعم، التي خضعت لمستويات متعددة من القيود منذ بدء الجائحة لن تستقبل أكثر من ستة أفراد.
وأضافت أنه يجب على الناس ألا يستقبلوا في منازلهم زوارا إلا من ثلاث أسر أخرى كحد أقصى.
وفرضت الإجراءات الجديدة غلق النوادي الليلية التي فتحت أبوابها للمرة الأولى في أكتوبر منذ 18 شهرا.