قال المدير العام لمجموعة «كيو غو» لوكالات السياحة والسفر، روبير حايك، إن الشركة باتت الوكيل الحصري في السوق الكويتي، لشركة «طيران أديل»، الذراع الاقتصادية (منخفضة التكلفة) لشركة الخطوط الجوية السعودية، لافتاً إلى أن الكويت هي الوجهة الثانية لرحلات الشركة بعد دبي، بعدما كانت تعمل بداية بين مناطق المملكة فقط.
وأضاف حايك في تصريح لـ «الراي»، أن «طيران أديل» أطلقت لمواكبة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتهدف لمواكبة التطور والزيادة المستمرة في المهرجانات والفعاليات التي تستضيفها المملكة، وتشهد حضوراً كبيراً من مختلف أنحاء المنطقة.
وأفاد حايك أن إطلاق الرحلات الجديدة من «طيران أديل» من الكويت عن طريق «كيو غو»، يأتي لمواكبة الطلب الكبير على السفر إلى السعودية في السوق المحلي، وتلبية جميع متطلبات المسافرين بأسعار مدروسة وبأعلى المعايير العالمية.
وتابع أن «كيو غو» تتمتع حالياً بوضع قوي وصلب بعد جائحة «كورونا» في ظل الإستراتيجية الحصيفة والخطة طويلة الأمد التي وضعتها إدارة الشركة، والتي تهدف لنقلها إلى العالمية، مبيناً أن طيران أديل هي الشريك الثامن لها في الكويت.
الاستثمار التكنولوجي
وبيّن حايك أن «كيو غو» تركز على الاستثمار التكنولوجي، وتطوير موقعها الإلكتروني وتطبيقها على الهواتف والأجهزة الذكية، بالشكل الذي يساعدها على النجاح في تلبية جميع احتياجات المسافرين، من تذاكر سفر، واستقبال ومساعدة في المطارات العالمية، وتأجير سيارات، وتأمين سفر، وحجز تذاكر مباريات رياضية، وحجز رحلات سياحية، ومعلومات عن التأشيرات، بجانب توفير باقات السياحة الثقافية، والسياحة الدينية، وسياحة المغامرات، والسياحة العلاجية، والرحلات البحرية، ورحلات شهر العسل، واستئجار طائرات خاصة مع كل ما تتضمنه من خدمات الكونسيرج المميزة، بما يتناسب مع احتياجات جميع أفراد العائلات من جميع الأعمار، وذلك بأسعار تناسب الجميع.
وأفاد حايك أن الفترة المقبلة ستشهد استحداث خدمة «تسوق واشحن أونلاين» بالتعاون مع قسم الشحن في «كيو غو كارغو»، لتصبح الشركة بذلك الرفيق المثالي للمسافر الكويتي والمقيم، والمساعد الأساسي لهم في تخطيط رحلاتهم بأسعار تنافسية وخطط متكاملة.
متفائل بصيف 22
رأى حايك أن الانتشار الأخير لمتحور «أوميكرون» من «كورونا» لن يثني الشركة عن متابعة عملية التعافي، مبيناً أن العالم سيتعايش مع الفيروس ومتحوارته عن طريق التطعيم وابتكار الأدوية المناسبة، ومؤكداً تطلعه إلى صيف 2022 بنظرة تفاؤلية، وآملاً أن يستعيد سوق السفر الكويتي عافيته بزخم مضاعف.
بقية المدن السعودية
أكد حايك أن اختيار «طيران أديل» التعاون مع «كيو غو» يعكس الثقة المتبادلة بين الطرفين، ويعزز مكانة الشركة بصفتها إحدى الشركات الرائدة محلياً بخبرة تربو على 35 عاماً، في إدارة العمليات التشغيلية لشركات طيران محلية وإقليمية وعالمية.
ولفت إلى تركيز «كيو غو» على توفير تذاكر وعروض لـ «طيران أديل» تتميز بأسعارها الجاذبة والملائمة لمختلف المسافرين بين البلدين، إذ تبدأ من 259 ريالاً من الرياض الى الكويت وبسعر يبدأ من 21.9 دينار للرحلات من الكويت الى الرياض كمرحلة من التعاون، وسيتبعها تدشين وجهات جديدة من الكويت إلى باقي المدن السعودية وفق خطط توسعية مستقبلية واعدة.
رؤية 2030
بدوره، قال الرئيس التجاري ورئيس خدمة العملاء في «طيران أديل»، أحمد عبدالكريم إن افتتاح وجهة الكويت الجديدة، وإضافتها الى شبكة رحلات الشركة ووجهاتها التي تبلغ 15 وجهة داخلية ودولية، يأتي امتداداً للنجاحات المتتالية للشركة، وسعيها المتواصل لتحقيق أهدف رؤية السعودية 2030، ودعم إستراتيجية قطاع الطيران المدني الوطنية، من خلال توسعها بشبكة رحلاتها المحلية والإقليمية، ومواكبة النمو المتسارع في صناعة النقل الجوي في المملكة والمنطقة، وربط المملكة مع العالم الخارجي برحلات اقتصادية جوية تقدم خيارات سفر متنوعة وبأسعار تنافسية.
وأضاف أن إطلاق الوجهة الجديدة إلى الكويت سيساهم في تعزيز أواصر العلاقات الأخوية بين أبناء البلدين، وسيدعم تقوية روابط التعاون والتلاقي بينهما في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياحية، مبيناً أن وجهة الكويت هي الوجهة الدولية الثانية للشركة بعدما دُشنت محطة دبي في يوليو الماضي.
وكشف أن اطلاق وجهة الكويت يتزامن مع التشغيل الفعلي لأحدث طائرات أسطول «فلاي أديل» من طراز «A320neo»، والتي تمتاز بكفاءة متقدمة في اقتصاديات التشغيل، وبهيكل يعد الأوسع ضمن فئتها والمزود بأحدث التقنيات ذات الكفاءة العالية، فضلاً عن مستويات عالية من الراحة خلال الأجواء، بفضل التحديث الشامل لمقصورة الركاب.
وأفاد عبدالكريم أن «طيران أديل» نجحت بنقل ما يقارب من 13 مليون مسافر على متن 86 ألف رحلة جوية، منذ بداية عملياتها التشغيلية قبل نحو 4 سنوات، لافتاً إلى أن هذه الأرقام تعتبر غير مسبوقة على مستوى شركات الطيران الناشئة عالمياً، وهو ما يؤكد جدارة الشركة ومنسوبيها في حصولهم على لقب أقوى شركة طيران صاعدة في المنطقة والشرق الأوسط.
وأشار إلى خطة التوسع المستقبلية الطموحة للشركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والأميركيتين، وأن تنقل أكثر من 85 مليون مسافر في العام، من 200 وجهة مختلفة في العالم بحلول 2030.