يواصل بنك وربة دعمه، ومساهماته الفاعلة لحملة «لنكن على دراية» التوعوية من بنك الكويت المركزي، واتحاد مصارف الكويت، لتسليط الضوء على حقوق العملاء، وتوعيتهم بما يتعلق بالتعامل مع البنوك، ضمن التزامه الدائم نحو توعية العملاء، وزيادة المعرفة المصرفية حول حقوقهم، وكيفية المحافظة على حساباتهم ومدخراتهم.
وأبرم «وربة» اتفاق رعاية مع جمعية كيفان التعاونية، لإيصال الرسائل الإعلانية لحملة «لنكن على دراية» عبر منصات الجمعية في مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تثقيف متابعي المنصات، ورفع وعيهم المالي والمصرفي وحمايتهم من عمليات الاحتيال، وتحقيق الشمول المالي، وتقديم كل ما يلزم لتوفير خدمات متميزة لشرائح العملاء، وهو ما يمثّل أهدافاً رئيسية للحملة التي أطلقها «المركزي».
وقال مساعد مدير وسائل التواصل الاجتماعي في البنك، محمد العليوه، إن «وربة» يقدّم كل سبل الدعم لمبادرات «المركزي» وآخرها حملة «لنكن على دراية»، التي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني والمجتمع وتعزيز الثقافة الائتمانية والمالية والمصرفية.
وذكر العليوه أن جهود «وربة» في توعية عملائه وكل أركان المجتمع راسخة، وتعتبر ركيزة أساسية في إستراتيجيته، وأنه دائماً ما يستخدم كل قنوات التواصل معهم، لتوعيتهم بضرورة المحافظة على سرية بياناتهم وحساباتهم المالية والشخصية، وعدم تقديمها لأي شخص يدّعي اتصاله من طرفه.
وأضاف أن البنك يتيح كل منصاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعاون مع «المركزي» لتحقيق التوعية المطلوبة للعملاء، مبيناً أن مبادرات الأخير للحفاظ على حقوق العملاء ليست جديدة، إذ لطالما تصب قراراته وإرشاداته للبنوك نحو حماية المجتمع والمحافظة على أمن المعاملات.
وذكر أن جائحة كورونا سرّعت من اعتماد العملاء على القنوات الإلكترونية في إتمام معاملاتهم، وهو ما استوجب أن تتضاعف الجهود وتتسارع وتيرتها، ما يؤكد أن إطلاق «المركزي» للمبادرة جاء في الوقت المناسب.
وأفاد العليوه بأن البنوك تلتزم بإجراءات تعريف العملاء حول حقوقهم في إطار توجيهات «المركزي» في ذلك الشأن، وحثّهم على متابعة حسابات البنوك عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحرص على توعية العملاء، ومساعدتهم في الحفاظ على حقوقهم وحماية أموالهم وبياناتهم.
من جانبه، قال مدير عام جمعية كيفان التعاونية، علي الحويل، إن التعاون مع «وربة» بما يخص «لنكن على دراية» جاء في الوقت المناسب والسليم، بحيث تهدف الجمعية على الدوام الى تبني الحملات والمشاركات المجتمعية الفاعلة، التي تعمل على رفع الوعي الاقتصادي المالي وزيادة المعرفة بشكل عام.
وأشار إلى قيام الجمعية بانتقاء الإعلانات الخاصة بالحملة التي تهم شريحة كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة والمحافظة على سرية معلوماتهم وبياناتهم، ومعرفة المعلومات والإرشادات من المواقع الرسمية المعتمدة، مؤكداً أن هذه الحملات تعزز نمو الوعي عند العملاء والمساهمين، وتوسع المعرفة الإلكترونية للمواطنين والمقيمين بما يخص أمورهم المصرفية.